عرض الصحف

السبت - 31 يوليه 2021 - الساعة 11:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت العديد من الملفات ذات الاهتمام، وكان أبرزها توابع الهجوم الذي شنته إيران على سفينة إسرائيلية في بحر العرب، قبالة السواحل العمانية، ما أسفر عن مصرع اثنين من طاقمها.

كما أبرزت أيضا بداية أزمة لاجئين جديدة في أوروبا، مع توتر الأوضاع السياسية في تونس، عقب القرارات التي أصدرها مؤخرا الرئيس قيس سعيد، إلى جانب تسليط الضوء على بدء توطين المترجمين الأفغان المتعاونين مع القوات الأمريكية وقوات التحالف في الولايات المتحدة.

عواقب خطيرة للهجوم على سفينة إسرائيلية

قالت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ إن الهجوم على ناقلة نفطية بحرية إسرائيلية أمام سواحل عمان يعتبر تصعيدا خطيرا من جانب إيران، في ظل المواجهات المستمرة بينها وبين إسرائيل في السنوات الأخيرة.

وأضافت: ”الهجوم الذي وقع على الناقلة ”ميرسر ستريت“، قبالة السواحل العمانية، يعتبر تصعيدا كبيرا في سلسلة الهجمات على سفن الشحن، التي تصاعدت بقوة خلال العام الجاري“.

ومضت تقول: ”ربما يكون الهجوم قد تم بواسطة طائرة مسيرة، حيث استخدمت القوات الموالية لإيران الطائرات المسيرة في هجماتها على القوات الأمريكية في العراق، ونقلت إيران الطائرات المسيرة والتقنية الخاصة بها إلى الحوثيين في اليمن، وحماس، وحزب الله، والميليشيات العراقية“.

وتابعت: ”حاولت إيران أيضا مهاجمة إسرائيل بواسطة الطائرات المسيرة في فبراير 2018 ومايو 2021، انطلاقا من سوريا“.

وأردفت قائلة: ”الحادث الذي وقع في بحر العرب تم من خلال هجوم على شاكلة الكاميكاز الياباني. تستخدم إيران هذا النوع من الطائرات المسيرة، التي يطلق عليها عادة أبابيل أو قاصف، في العمليات التي يقوم بها المتمردون الحوثيون في اليمن“.

واستطردت بقولها: ”استخدمت إيران الطائرات المسيرة في تدريبات بحرية وعمليات قامت بها مؤخرا، واختبرت الطائرات من دون طيار والصواريخ الدقيقة التوجيه. كما عززت إيران قدرات الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني بطائرات مسيرة صغيرة، إذ يمكن إطلاقها من القوارب. وبعد ساعات من التقارير الأولى عن الهجوم على الناقلة الإسرائيلية، قال السعوديون إنهم أحبطوا هجوما بطائرة مسيرة على سفينة أيضا“.

ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن الهجوم يمثل تغييرا في قواعد اللعبة، ففي الوقت الذي وقعت فيه الكثير من الحوادث البحرية خلال الأشهر الست الماضية، فإن الهدف الرئيسي من جانب المسؤولين عن تنفيذ تلك الهجمات كان يتمثل في عدم سقوط أي ضحايا.

وعلى سبيل المثال، استهدفت إيران سفنا عبر ألغام في خليج عمان في مايو ويونيو 2019، لكن دون أن يسفر ذلك عن سقوط قتلى.

ويبقى السؤال القائم حول عدد الدول المعرضة للتهديد، التي ربما ستكون راغبة الآن في الرد على مثل هذه الهجمات.

أزمة لاجئين بسبب تونس

قالت صحيفة ”ذي تايمز“ البريطانية إن هناك أزمة لاجئين جديدة في إيطاليا، بعد وصول 600 تونسي إلى ”لامبيدوسا“.

وأضافت: ”وصل ما يقرب من 600 لاجئ تونسي غير شرعي إلى جزيرة ”لامبيدوسا“ في إيطاليا، في غضون 24 ساعة فقط هذا الأسبوع، هربا من الأزمة الداخلية التونسية، ما أدى إلى خلق موجة جديدة عبر البحر المتوسط“.

وأردفت: ”وصول هذا العدد إلى الجزيرة الإيطالية رفع العدد الإجمالي للاجئين، الذين تتم استضافتهم في مركز اللاجئين المحلي إلى 1150، بينما تم بناء هذا المركز لاستيعاب 250 فقط“.

وتابعت: ”قام الصليب الأحمر بنقل الوافدين الجدد إلى عبارات مؤجرة، حيث سيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 10 أيام“.

وأشارت الصحيفة إلى تطورات الأوضاع على الصعيد السياسي في تونس، بعد قرار الرئيس قيس سعيد بتجميد البرلمان لمدة 30 يوما، دون سابق إنذار، وإقالة رئيس الوزراء وعزل كبار المسؤولين، بالإضافة إلى حظر التجمعات لأكثر من 3 أشخاص، وحذر المتظاهرين من النزول إلى الشوارع، وأمر بحظر التجول، مشيرا إلى أنه ينقذ تونس من الفساد، لكنه أثار مخاوف من انهيار الحكم الديمقراطي.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو، قوله: ”كلما كان هناك عدم استقرار، فإن معدلات الخروج من تونس تتصاعد، رغم أنه من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث بعد ذلك“.

وأردفت قائلة: ”ارتفع عدد التونسيين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا في الأشهر الأخيرة، بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في الداخل.. تشير السجلات إلى أن 2962 لاجئا عبروا إلى إيطاليا في الفترة من يناير إلى يونيو، بالإضافة إلى 3796 آخرين هذا الشهر. العدد المتزايد من الوافدين من تونس يفوق بكثير عدد الوافدين من أي بلد آخر، بما في ذلك ليبيا“.

واستطردت بقولها: ”أثارت زيادة عمليات وصول اللاجئين عبر البحر مخاوف من تكرار ما حدث عام 2011، عندما وصل 25 ألف تونسي إلى إيطاليا خلال ثورة الربيع العربي“.

الولايات المتحدة تبدأ استقبال المترجمين الأفغان

قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية إن أول طائرة تحمل أكثر من 200 مترجم أفغاني وعائلاتهم وصلت إلى الولايات المتحدة، في بداية لحملة أوسع نطاقا لإجلاء آلاف الأفغان الذين يواجهون خطر انتقام حركة طالبان لمساعدتهم الجيش الأمريكي، وجهود إعادة الإعمار على مدى عقدين من الحرب.

وأضافت: ”سوف تتم إعادة توطين تلك العائلات في الدولة بمساعدة البرنامج الأمريكي لقبول اللاجئين، بحسب مسؤول أمريكي بارز، وقال أيضا إنه سيتم نقل العديد منهم إلى مدن حيث يعيش أقارب أو أصدقاء، أو آخرون ذوو صلات بهم“.

ومضت تقول: ”خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تخطط الولايات المتحدة لإجلاء حوالي 700 شخص تقدموا بالحصول على تأشيرة هجرة خاصة، وهم في المراحل الأخيرة من تلك العملية.. اجتاز هؤلاء المتقدمون بالفعل فحصا شاملا يركز على سجلاتهم الشخصية“.

وتابعت بقولها: “ لا يزال ما يصل إلى 20 ألف طلب تأشيرة قيد التنفيذ، وفقا لأحدث تقرير ربع سنوي لوزارة الخارجية الأمريكية.. أكثر من نصف هؤلاء في المراحل الأولية، التي قد تستغرق سنوات حتى تكتمل. يقول المدافعون عن البرنامج إن عشرات الآلاف من الأفغان قد يكونون مؤهلين للحصول على التأشيرات في النهاية“.

وأردفت: ”مع تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان بعد إعلان رحيل الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، تعرضت إدارة بايدن لضغوط من الكونغرس للتحرك من أجل مساعدة الأفغان الذين دعموا الولايات المتحدة خلال الحرب. ردا على ذلك، أطلقت وزارة الخارجية بالتنسيق مع الإدارات والوكالات الحكومية الأخرى، ما أسمته عملية ملجأ الحلفاء“.