تحليلات سياسية

الأربعاء - 17 نوفمبر 2021 - الساعة 04:19 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)متابعات

لم تكن صور الحشود التي تجمعت في محافظة شبوة أمس الثلاثاء هي الدليل الوحيد على نجاح الفعالية التي خرجت في وجه الحوثي والشرعية، لكن الحملات المنظمة التي شنّتها الكتائب الإعلامية لحزب الإصلاح أظهرت حجم الرعب الذي انتاب هذا الفصيل.

البداية كانت مع فعالية شعبية شارك فيها آلاف الجنوبيين في منطقة الوطأة بمحافظة شبوة، في إطار اللقاء الجماهيري للشيخ عوض بن الوزير، في حراك غاضب ضد الشرعية الإخوانية والمليشيات الحوثية ودفاعًا عن شبوة من إرهاب الفصلين.

وفيما نجحت الفعالية في إيصال رسالتها بشكل ملحوظ للغاية، فقد انتقل الرعب إلى معسكر الشرعية الإخوانية الذي لم يتمكن بجرائم القمع ورسائل التخويف في الحيلولة دون تجمع هذه الحشود.

الشرعية الإخوانية بعد نجاح فعالية شبوة، ذهبت إلى تحريك عناصرها لإطلاق حملات تشويه قوامها الأكاذيب والشائعات والمعلومات الزائفة سعت من خلالها لتشويه هذا الحراك الشعبي الكبير، كما تناولت الشيخ عوض ابن الوزير بأكاذيبها.

إقدام الشرعية الإخوانية التي وظّفت وسائل الإعلامية لهذه الممارسات، أمرٌ لا يثير استغراب بالنظر إلى أنَّها دائمًا ما يصيبها الرعب والجنون عندما تشاهد حشود الجنوبيين وهي تنتفض على هذا النحو.

يتضح أيضًا من ذلك أنّ حزب الإصلاح فشل في محاولة غض الطرف عن فعالية شبوة، ولم يستطع إنكار هذا الاحتشاد الشعبي فلجأ إلى إطلاق سمومه بشكل موسّع، في محاولة لتشويه هذا الغضب الجنوبي.

ما يمارسه حزب الإصلاح على الأرض يعني بكل وضوح أنّ الشرعية الإخوانية تعيش حالة رعب ربما تكون غير مسبوقة من جرّاء الانتفاضة الجنوبية التي تقرع الأبواب، والتي تفاقمت من جرّاء الخيانات الإخوانية التي أسفرت عن تسليم مواقع عديدة في محافظة شبوة للمليشيات الحوثية.

ومن الواضح أنّ الشرعية الإخوانية لا تريد أن يكون هناك "صداعٌ" بالنسبة لها لتُكمل وتيرة تآمرها لصالح الحوثيين، في محاولة مستميتة لإيجاد موطئ قدم لهذه العناصر الإرهابية ليتفشى نفوذها في الجنوب، في صناعة لإرهاب قديم يتجدد على نحو خطير.

كما أن الشرعية تدرك جيدًا أن إتساع رقعة الغضب ضدها يضعها في موقف شديد الإحراج باعتبار أنَّ هذا الغضب يفضح حجم ووتيرة أجندتها التقارير
فشلت في الإخفاء فذهبت إلى التشويه.. ارتباك إخواني كبير بعد احتشاد "الشبوانيين"

لم تكن صور الحشود التي تجمعت في محافظة شبوة أمس الثلاثاء هي الدليل الوحيد على نجاح الفعالية التي خرجت في وجه الحوثي والشرعية، لكن الحملات المنظمة التي شنّتها الكتائب الإعلامية لحزب الإصلاح أظهرت حجم الرعب الذي انتاب هذا الفصيل.

البداية كانت مع فعالية شعبية شارك فيها آلاف الجنوبيين في منطقة الوطأة بمحافظة شبوة، في إطار اللقاء الجماهيري للشيخ عوض بن الوزير، في حراك غاضب ضد الشرعية الإخوانية والمليشيات الحوثية ودفاعًا عن شبوة من إرهاب الفصلين.

وفيما نجحت الفعالية في إيصال رسالتها بشكل ملحوظ للغاية، فقد انتقل الرعب إلى معسكر الشرعية الإخوانية الذي لم يتمكن بجرائم القمع ورسائل التخويف في الحيلولة دون تجمع هذه الحشود.

الشرعية الإخوانية بعد نجاح فعالية شبوة، ذهبت إلى تحريك عناصرها لإطلاق حملات تشويه قوامها الأكاذيب والشائعات والمعلومات الزائفة سعت من خلالها لتشويه هذا الحراك الشعبي الكبير، كما تناولت الشيخ عوض ابن الوزير بأكاذيبها.

إقدام الشرعية الإخوانية التي وظّفت وسائل الإعلامية لهذه الممارسات، أمرٌ لا يثير استغراب بالنظر إلى أنَّها دائمًا ما يصيبها الرعب والجنون عندما تشاهد حشود الجنوبيين وهي تنتفض على هذا النحو.

يتضح أيضًا من ذلك أنّ حزب الإصلاح فشل في محاولة غض الطرف عن فعالية شبوة، ولم يستطع إنكار هذا الاحتشاد الشعبي فلجأ إلى إطلاق سمومه بشكل موسّع، في محاولة لتشويه هذا الغضب الجنوبي.

ما يمارسه حزب الإصلاح على الأرض يعني بكل وضوح أنّ الشرعية الإخوانية تعيش حالة رعب ربما تكون غير مسبوقة من جرّاء الانتفاضة الجنوبية التي تقرع الأبواب، والتي تفاقمت من جرّاء الخيانات الإخوانية التي أسفرت عن تسليم مواقع عديدة في محافظة شبوة للمليشيات الحوثية.

ومن الواضح أنّ الشرعية الإخوانية لا تريد أن يكون هناك "صداعٌ" بالنسبة لها لتُكمل وتيرة تآمرها لصالح الحوثيين، في محاولة مستميتة لإيجاد موطئ قدم لهذه العناصر الإرهابية ليتفشى نفوذها في الجنوب، في صناعة لإرهاب قديم يتجدد على نحو خطير.

كما أن الشرعية تدرك جيدًا أن إتساع رقعة الغضب ضدها يضعها في موقف شديد الإحراج باعتبار أنَّ هذا الغضب يفضح حجم ووتيرة أجندتها التآمرية والعدائية التي تهدِّد أمن واستقرار المنطقة.