آخر تحديث :السبت-15 نوفمبر 2025-01:51ص

منوعات


وثائقي جديد يكشف نصيحة جدّة الليدي ديانا قبل زواجها من تشارلز

وثائقي جديد يكشف نصيحة جدّة الليدي ديانا قبل زواجها من تشارلز
الاميرة ديانا والملك تشالز

السبت - 15 نوفمبر 2025 - 01:11 ص بتوقيت عدن

- المرصد خاص




بينما كان العالم يضجّ بالحماسة لخطوبة الأمير تشارلز والليدي ديانا سبنسر، لم يكن الزوجان متحمّسَين بالمقدار الكافي. جميعنا نعرف قصة زواج تشارلز وديانا وانهياره ثم طلاقهما في تلك المرحلة، لكن الكثير من مُحبّي العائلة المالكة لايدركون أن أحد أفراد العائلة حاول إقناع الأميرة ديانا بأن الزواج من أحد أفراد العائلة المالكة كان قراراً خاطئاً.

جدّتها لأمها، روث روش، البارونة فيرموي، كانت في الواقع صديقة مقرّبة للعائلة المالكة، ومع ذلك كانت لا تزال تعتقد أن زواج ديانا من الأمير تشارلز كان خطأً. كانت البارونة صديقة للملكة الأم، وكانت أيضاً مسؤولة عن غرفة نوم الأمير. عندما تعلق الأمر بشائعات تعاونها مع الملكة الأم لترتيب علاقة ديانا وتشارلز، صرّحت لوكالة "أسوشييتد برس" عام 1993: "يمكنك قول ذلك إن شئت، لكنه ببساطة لن يكون صحيحاً".



في حلقة جديدة من بودكاست صحيفة "ديلي ميل" بعنوان "ملكات، ملوك، وأمور دنيئة"، ناقشت المؤرّخة كيت ويليامز وكاتب السِّير الملكية روبرت هاردمان كيف كانت جدّة الليدي ديانا "الشخص الوحيد" الذي اعتقد أن الزواج كان خطأً.

قالت ويليامز: "أخبرت ديانا شقيقاتها بأن الزواج لا ينبغي أن يتم، فقلن لها: "حظك سيئ يا داتش. لا يمكنكِ التراجع".

وأشارت المؤرّخة إلى أن ديانا، التي كانت تبلغ من العمر 19 عاماً فقط آنذاك، قالت لاحقاً "إنها شعرت وكأنها حَمَلٌ يُذبح".

مع ذلك، اعتقدت البارونة فيرموي أن الزواج كان خطأً. وقالت ويليامز: "كانت جدّتها، الليدي فيرموي، من بين الأصوات المعارضة". إذ قالت لديانا: "لا أعتقد أن حسّ الفكاهة لديهم أو أسلوب حياتهم سيناسبكِ".

ومع ذلك، أشار مُقدّم البودكاست إلى أن بقية أفراد العائلة - والعالم - كانوا "مُنغمسين في فكرة" الخطوبة الملكية. وكما أشار هاردمان، فإن أفراد العائلة المالكة أنفسهم أحبّوا الليدي ديانا. 

أسرار الأميرة ديانا في عام 2025

ولا تزال حياة الأميرة ديانا محط اهتمام الناس حول العالم، رغم مرور أكثر من 28 عاماً على وفاتها. وفي عام 2025 الحالي، تم الكشف عن مسؤول حكومي وقع في غرامها منذ النظرة الأولى، بالإضافة إلى فتح كبسولة زمنية للأميرة ديانا بعد 30 عاماً من إقفالها، وأيضاً تقديمها لابنها الأمير ويليام كعكة بإيحاءات للراشدين في عيد ميلاده.