اخبار وتقارير

السبت - 23 مايو 2020 - الساعة 03:17 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/وكالات:

كشفت خلية "أفلام الجزيرة" التي أعلنت الداخل المصرية الجمعة اعتقالها نقاطاً مهمة في إطار مكافحة الإرهاب ومخططات جماعة الإخوان وحلفائها في الداخل والخارج.
ويعد القبض على خلية "أفلام الجزيرة" دليلاً على يقظة الأجهزة الأمنية في مصر، وسيرها على تفكيك التنظيم السري العامل تحت الأرض منذ 90 عاما تحت الأرض، وقطع الاتصال بين التنظيم الدولي والخلايا السرية في القاهرة، وتجفيف منبع ومصادر التمويلات والتحويلات المالية الواردة من الخارج.
وتكشف العملية الجديدة توظيف جماعة الإخوان ومنابرها الإعلامية شركات ووكالات إعلامية لجمع وانتاج المادة الفيلمية، كما جاء في بيان الداخلية المصرية عن استغلال "الجزيرة" شركة "تيم وان برودكشن"، للإنتاج الفني، وإستوديو "بوهمين"، إضافة للصحافي بجريدة "المصري اليوم"، هيثم حسن عبد العزيز محجوب، المسؤول عن إعداد المواد الفيلمية، ومتورطني آخرين في إعداد وجمع المواد الوثائقية، والتعاقد مع أحد الإعلاميين لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدا لبثها عبر قناة الجزيرة.
وتكشف هذه الضربة أيضاً استغلال الخلايا الإخوانية العاملة في المجال الإعلامي، لمراكز الأبحاث والدراسات، والجمعيات الخيرية، والمنظمات المدنية، والإعلامية، لبث خطاب تحريضي ضد الدولة المصرية.
وبسقوط الخلية يتبين أن الجماعة حولت غالبية عناصرها إلى "مراسلين صحافيين وإعلاميين" من الداخل المصري خاصةً بعد القبض على عدد كبير من صحافييها في قضية "المحور الإعلامي" وهروب آخرين.
من جهة أخرى كشفت خلية "أفلام الجزيرة" استمرار التدفق المالي على الجماعة، وسعي الجماعة للحفاظ على الهيكل التنظيمي المتبقى من الجماعة الأم، ومحاولة إعادة احياء نشاطها، على أكثر من مستوى بالتمويل والدعم المتدفق بشكل مستمر، للضغط على النظام.
وعلى صعيد آخر يكشف القبض على عناصر مجموعة "بئر العبد" ضنت خلية "أفلام الجزيرة"، سعي قناة "الجزيرة" لاستمرار التضليل الإعلامي بأفلامها الوثائقية، التي تقدمها منذ أعوام والتي دافعت فيها عن الإرهابيين في سيناء ووصفتهم بالمجاهدين، مع تعمد الإساءة المسلحة المصرية، أولمصلحة السجون المصرية، وغيرها من المؤسسات السيادية.
وفي هذا السياق يُمكن اعتبار إصرار الجزيرة وجماعة الإخوان على إنتاج الأفلام الوثاثقية عن سيناء، ومهاجمة جيش والشرطة، رداً على الحالة الوطنية التي صنعها مسلسل "الاختيار"، أو فيلم "الممر" قبله، والذين صححا المفاهيم والوقائع التي زيفتها الجزيرة لاستهداف الدولة المصرية.