اخبار وتقارير

الخميس - 05 نوفمبر 2020 - الساعة 07:50 م بتوقيت اليمن ،،،

كتب: حسين حنشي:

طبعاً اليمن ليس ساحة مباشرة تتأثر بقدوم الديمقراطيين وبايدن أو الجمهوريين وترمب لكنه ساحة ستتأثر بقدوم أحدهما بمقدار تأثير كل منهما وحزبه على الساحة الإقليمية.

فمثلا إذا قدم بايدن والديمقراطيون سيكون تأثيره في الشرق الأوسط هو إعادة إيران للتنفس والقوة وإعادة الاتفاق النووي والعمل على فرض حل في اليمن يقترب من ما يريده الحوثيون!

أما إذا نجح ترمب فسيكون هناك مزيد من الضغط القاسي على إيران، وهي التي تنتظر قدوم بايدن ولا تحتمل مزيدا من الضغط، وبالتالي حين فوز ترمب ستكون هناك تسوية معها لجميع مشاكل الشرق الاوسط لكن ليس بتفضيل لحلفائها ومنهم الحوثيون.

ولكن مثل بايدن سيكون هناك حل في اليمن فقط يختلف الأمر من حيث أن يكون الحل بما يرضي الحوثيين أو العكس.

أما من ناحية (تركيا والإخوان) فلن يختلف ترمب عن بايدن وليس صحيحا أن بايدن ستكون إدارته مثل إدارة اوباما وهيلاري فيما يخص إطلاق يد الاخوان وتركيا مرة أخرى، لأن هذا الخيار قد فشل بل وبدأت عملية تفكيكه في عهد أوباما منذ نهاية 2012م.

التأثير فقط سيكون فيما يخص ايران وبالتالي في اليمن سيكون التأثير فقط فيما يخص الحوثيين.

مع العلم أن العقل الحقيقي لبايدن يتمثل في السيناتور النافذ بيرني ساندرز وهو رجل حتى ترمب ذكر في المناظرة مع بايدن انه هو من يدير بايدن وهو كذلك رجل معني جدا بالحرب في اليمن وله تصريحات مؤيدة للحوثيين ومعادية جدا للتحالف.

ولكن هذا فقط احتمال إذا جاء بايدن مع أنه واضح أن ترمب فاز وانتهى الأمر.

(مرفق بمنشوري) صورة لساندرز مع القنديلة الحوثية رضية المتوكل وزوجها!