عرض الصحف

الخميس - 19 نوفمبر 2020 - الساعة 10:44 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

يشهد الشرق الأوسط تطورات سريعة في مختلف المجالات خاصةً على مستوى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعلاقات الناشئة بين إسرائيل ودول عربية، والملف الإيراني، ونتائج الانتخابات الأمريكية التي أتت بفريق جديد في البيت يقوده جو بايدن.
وبحسب صحف عربية صادرة، اليوم الخميس، يعتبر الاتفاق النووي مع إيران الذي أشرفت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أبرز الملفات في المرحلة الجديدة، والتي سيكون لدول الخليج العربي كلمتها فيه، في عهد الرئيس الأمريكي الجديد، الذي لم يخف رغبته في اعتماد سياسة جديدة مع طهران.

رياح سلام

في إطار المستجدات المتسارعة التي يشهدها ملف العلاقات العربية الإسرائيلية، قال موقع "اندبندنت عربية" إن الزيارة الأولى لوفد بحريني لإسرائيل، تؤكد ما جاء في حديث وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني عن "الخطوة الشجاعة"، وسياسية البحرين "القائمة على الالتزام بالسلام خياراً استراتيجياًتنطلق من خلاله أطر المبادرات لتعزيز التعاون الدولي والاستقرار والسلام والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح الموقع أن الزيارة تطلق استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك بين البحرين وإسرائيل، ولكنها أيضاً ستضع المنطقة بأسرها على أعتاب مرحلة جديدة، بعد "شهدته منطقة الشرق الأوسط على مر العقود السابقة نزاعات وحالاً من عدم الاستقرار، وحان الوقت لأن ننتهج سياسات أخرى للتوصل إلى حل شامل يحقق الازدهار والنماء للجميع".

"صفقة القرن" بعد ترامب

من جهتها قالت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إن التطورات في المنطقة وفي الولايات المتحدة، تعيد تسليط الأضواء على مستقبل "صفقة القرن"، بعد إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن التطورات لن تتوقف على مستقبل نتانياهو السياسي بعد خسارة ترامب الانتخابات الأمريكية، ولا على علاقات إسرائيل مع دول المنطقة، بل ستطال أيضاً ملفات فلسطينية داخلية، مثل العلاقة بين السلطة وحماس، خاصةً بعد إدانة الحركة المسيطرة على غزة، قرار إحياء الاتصالات.

بايدن وإيران

من جهتها قالت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية في حديثها عن الشرق الأوسط بعد الانتخابات الأمريكية: "نحن أمام مواقف معقدة في المنطقة، إيران مستمرة في تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في صنع سلاح نوو،ي وترامب يريد منع ذلك حتى ولو استخدم الضربة العسكرية للمواقع الإيرانية النووية، بينما مستشاروه يرفضون ذلك خوفاً من توسع دائرة الخطر في المنطقة".
ونبهت الصحيفة إلى أن طهران تفضل إبرام الصفقة مع الرئيس الجديد جو بايدن الذي يُظهر مرونة أكثر في التعامل مع إيران، مثل رئيسه السابق باراك أوباما عندما أبرم اتفاقاً في 2015 مع طهران وقدم لها مليارات الدولارات ثمنًا لذلك الاتفاق المشؤوم.

وأشارت الصحيفة إلى موقف السعودية الواضح وهي التي قالت: "إذا امتلكت إيران سلاحاً نووياً فسنسعى لامتلاك نفس السلاح النووي. وهذا حق مشروع للدفاع عن الأمن الوطني السعودي".
وشددت الصحيفة على أن الشرق الأوسط مقبل على تطورات جديدة في عهد إدارة بايدن، وأن "التحركات السياسية والاجتماعات المتسارعة بين وزير الخارجية الأمريكي بومبيو وبين عدد من المسؤولين في دول المنطقة يؤكد أن هناك أمراً ما سيحدث مع إيران.. ومرجل النار يغلي".

رأي خليجي في نووي إيران

من جانبها أشارت صحيفة "القبس" الكويتية قالت إن الدول الست الموقع على الاتفاق النووي الذي وصفته "بالمعيب" لم يكن لها رأي في الاتفاق النووي مع إيران، وأن التطورات في المنطقة تؤكد أنه لا مجال لتجاهل رأي وموقف هذه الدول من النووي الإيراني في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن المشكلة مع إيران تشمل برنامجها النووي، وبرنامجها لتطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى، وسياستها الخارجية المبنية على تصدير والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الإقليم وزعزعة استقرارها وأمنها بأحزاب وجماعات موالية لها والتدخل المباشر في شؤونها كما في العراق.

وأضافت الصحيفة "أما الآن، وقد أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن عزمه طلب تعديل الاتفاق النووي مع إيران ليعيد أمريكا إليه، يتوجب على بلدان الخليج العربي أن تعد نفسها لهذه المرحلة وتأخذ زمام المبادرة لتضمن وضع مصالحها بعين الاعتبار خلال عملية إعادة التفاوض، لا أن نجلس وننتظر أن ينسانا الغرب ويسقطنا من حساباته من جديد. وسيكون الموقف أقوى وأوقع لو قامت دول مجلس التعاون بتحرك جماعي سريع لدى كل البلدان الستة، وبالذات الإدارة الأمريكية الجديدة، لتضع أمامها تصوراتها وتمنياتها بصفتها جارات إيران المباشرة".