اخبار وتقارير

السبت - 06 فبراير 2021 - الساعة 03:16 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد ) متابعات

اتهم مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الجمعة، جماعة الحوثي بالسعي لإفشال المشاورات الجارية في الأردن حول الأسرى، وذلك رداً على اتهامات مشابهة وجهتها الجماعة للحكومة.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو فريقها المفاوض، ماجد فضائل في تغريدة على "تويتر"، "إننا حريصون على إخراج كافة الأسرى والمختطفين تحت مبدأ الكل مقابل الكل، وقبلنا بالإفراج المرحلي بناء على ذلك".
وأضاف: "طالبنا منذ شهرين بعقد هذه الجولة، لكن الحوثيين رفضوا باستمرار، وكان للتصنيف الأمريكي لهم (منظمة إرهابية) الأثر والفضل في الضغط عليهم وقبولهم المشاركة بهذه الجولة".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحوثيين غيروا سلوك فريقهم في الأردن بعد أن عرفوا بأن هناك مراجعة لقرار تصنيفهم جماعة إرهابية، ويعملون بكل الطرق والسبل من أجل إفشال هذه الجولة من المشاورات
وتابع "تغريداتهم اليوم دليل واضح على أنهم سيفشلون هذا الاجتماع؛ لأنهم شعروا أن موضوع التصنيف غير جاد".
وذكر فضائل أن "الفريق الحكومي التزم منذ بداية الجولة بتقديم الكشوفات بأسرى الحوثيين بأعداد كبيرة، ولكنهم لم يقبلوا إلا القليل لأنها يريدون نوعية محددة أغلبهم لم يعد لهم وجود ولا نعلم عنهم شيئاً، يطالبون بهم من أجل تعقيد المشهد لا غير ولعرقلة أي تقدم ممكن".
ووجه اتهاما للحوثيين بـ "رفض إخراج الصحفيين المتبقين في معتقلاتهم أو حتى التعاطي في مبادلتهم بأسرى أُسروا في جبهات القتال، ورفض إخراج المختطفين المدنيين بأي شكل كان رغم قبول الحكومة النسبة والتناسب بين المختطفين المدنيين وأسرى الجبهات".
وفي وقت سابق الجمعة، اتهم رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة لجماعة الحوثيين رئيس فريقها المفاوض عبدالقادر المرتضى، الحكومة اليمنية بالإصرار على إفشال مشاورات الأردن حول الأسرى.
وقال المرتضى على "تويتر": "منذ اسبوعين ونحن نحاول بكل جهد انجاح هذه الجولة من المفاوضات للتخفيف من معاناة الأسرى، لكن للأسف هناك اصرار من الحكومة على إفشالها".
وتابع :" تحكّم (حزب الاصلاح) بملف الأسرى جعل التوصل لاتفاق فيه أكثر صعوبة نظراً لتركيزهم فقط على تحرير عناصرهم دون الاهتمام ببقية الأسرى من الأطراف الأخرى".
وفي 24 يناير الماضي، بدأت مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين حول تبادل الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمان، بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في أكتوبر الماضي.