عدن (المرصد ) خاص
ردت نقابة النقل الثقيل على الهيئة العامة لتنظيم النقل التي طالبت بحل النقابة عبر نشر معلومات مغلوطة ومغرضة وغير صحيحة حسب نقابة النقل الثقيل .
واعتبرت هيئة النقل الثقيل ان الهيئة العامة لتنظيم النقل تمارس الابتزاز وفرض الجبايات على سيارات النقل داخل المديريات وبمبالغ قد تصل للمليارات سنويا.
جاء ذلك خلال بيان ننشر نصه:
طالعتنا بعض الصحف بخبر مطالبات بحل نقابة نقابة النقل الثقيل وذلك عبر معلومات مغلوطة ومغرضة وغير صحيحة نفاها بيان للغرفة التجارية في عدن
ويعد هذا هو الخبر الثاني في نفس الصحيفة تشن فيه الهيئة العامة للتنظيم النقل حربها على نقابة النقل الثقيل التي كشفت فسادها دون ان تفسح الصحيفة حق الرد لنا.
نحن في نقابة النقل الثقيل كان لنا رد على ما نشر ليومين متتاليين من قبل الهيئة العامة للنقل التي تمارس الابتزاز وفرض الجبايات على سيارات النقل داخل المديريات وبمبالغ قد تصل للمليارات سنويا دون ان تعود بالفائدة على مواطني المديريات.
_نقاط ردنا على خبر اليوم المفبرك:_
أولا: فيما يتعلق بصورة الخبر والذي نرى فيها قاطرات منقلبة مع البضائع يناقض ادعاءهم القائل في الخبر ان النقابة فرضت كمية تحميل اقل ب35 طنا في الوقت الذي كان في السابق 90 طنا اذا هل الحمولة القليلة تؤدي الى انقلاب القاطرات ام الزائدة?.
ثانيا: ليست النقابة هي من تفرض كمية حمولة القاطرات بل وزارة الاشغال والطرق في الوقت الذي تفرض الهيئة رسوما غير قانونية على جميع سيارات النقل الثقيل داخل المديريات وفي المنافذ.
ثالثا: مطالبة تجار من الحديدة وصنعاء بحل نقابة جنوبية منتخبة لامر مستهجن وغريب وهي مبررات سمجة تسوقها الهيئة.
رابعا: اقحام الغرفة التجارية بعدن من قبل الهيئة في حربها على نقابة شرعية من خلال هذا الخبر الذي نفته الغرفة جملة وتفصيلا وانه لم يصدر من احد مسؤوليها اي تصريح ولم يرفع من قبلها اي مقترح.
خامسا: نقابة النقل الثقيل في عدن تحارب من أجل مصلحة المواطنين في المديريات التي تشرف على موانئ عدن كالبريقة والمنصورة والمعلا وهي محرومة من مبالغ جبايات الهيئة على سيارات النقل الثقيل وبمبالغ مهولة تصل للمليارات دون ان ترى النور.
سادسا: نقابة النقل الثقيل عدن ليس لديها ما تخافه او تخفيه على الرأي العام كما تفعل الهيئة التي تشن حربا استباقية تغطية على جرائمها المالية ونهبها للمال العام.
_أنيس صالح المطري_
رئيس نقابة النقل الثقيل.. العاصمة عدن
