كتابات وآراء


السبت - 09 ديسمبر 2017 - الساعة 08:06 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب



بعد ان تقطعت بناء السبل وتعبت الحناجر من والنباح والنواح والزعيق والنهيق وجفت الأقلام من الحبر والتعبير من طرح العبارات واختيار أعذب الكلمات " وضربت المناشدات عرض التجاهل والخذلان " ورفع النظام وصمت القانون واستوطن الظلم المكان واحتلت القبيلة والأعراف أسوار المدينة وأغلقت أبواب الحقيقة باب " باب في وجه العدالة ....

اليوم أطرق أبواب حضرتك وأناشد ضميرك واستحضر عدك واتمني انصافك وأرجو إزاحة عبث وظلم قانون حكومتك " وأبحث عدل مفقود بين حزائن شرعيتك ونظام وعهد حكمك ....
انت المخول الوحيد بذلك قانونياً وادبياً واخلاقياً وشرعياً ودينياً .....

لانريد صدقة او هبه او منصب او مال او جاه او سلطان او كرسي " نريد تحقيق عدلك وازاحه ظلم حاشيتك ....
نريد عدالة الأرض تتحقق على يدك قبل ان تنزل عادلة السماء ....
نريد قانون الأرض قبل ان ينزل قانون مالك الأرض...
نريد انصاف حضرتك قبل ان يهبط أنصاف المنتقم الجبار ....
نريد منك تطبيق وتنفيذ الحق وفصوله وابجديات حروفه .....

الى الهادي منصور رئيس الدولة ورعي الرعية يقف خلف القضبان ظلم اسمه ( أمجد) وقضية تلاعب بها جاه القبيلة ونفوذ المصالح وتمدد الظلم فيها والضحية شاب في عمر الزهور اسمه أمجد الحسيني ....

لا اعلم ماذا اخبروك عن أمجد وقضيته وفصول ومحتوى ظلمة " ولاادري كيف صورا لك ظلمها وجبروتهم وعجز قانونهم وتفصيل نظامهم ....
ليس لدي كيف خيطوا ثوب الحقيقة وكيف فصلوا ملابس العدل وكيف قاسوا لك الحق .... لا أعلم ذلك ... ؟ ...

كل الذي أعلمه ظلم وحل ويقبع ويكبل خلف القضبان " الشي الذي اعرفه واثبته الدلاليل والبرهان براه ضحية خلف زلزال الظلم والبهتان ....

الى هادي منصور تجاوز الظلم محدودة وغابت الحقيقة في دهاليز الطغاة وتلاشت العدالة وغاب نظام وقانون الدولة في حضور دولتك وحاشيتك ....

الى هادي منصور خذ ملف القضية وحقق العدل المفقوده وازح الظلم وإنصاف( امجد) خلف قضبان الظلم ....

حققوا العداله وانزلوا الحق وثبتوا الحقيقه وارسوا النظام والقانون قبل ان تصل دعوات المظلومين الى رب المظلوم وقبل ان تحل النعله وفي القذافي وعفاش خير عبره وموعظة....

أرجو ان تصل كلمتي ويسمع صوتي واحرف اقلمي الى الهادي ابن منصور ويعرف ان هناك ظلم يقبع خلف القضبان اسمه ( أمجد) ....