كتابات وآراء


الإثنين - 18 ديسمبر 2017 - الساعة 03:16 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


تركوا كل الأعداء واتخذوا منك العدو الأول والأخير .

تناسوا كل شيء ولم ينسوا احقادهم معك ولم يغفروا واتخذوا من الزلة قبه ومنبر لسوط كرههم وبغضهم تناسوا البطش والقتل والسحل والتنكيل والقهر والاستبداد والقمع وأصناف الاضطهاد وسنين الظلم واتخذوا منك إله "ظلمهم " .

لم نعد نعلم أي وجوه أنتم واي فصيل أنتم واي جنس واي كيان ومن طينة "خلقتم".



أبحث لكم عن تسمية في قاموس الأسماء فلما أجد أفتش لكم عن معجم لكل عباراتكم أيضا لم أجد .

أريد تصنيف لكم بين لغات العالم كذلك حارت اللغات والعبارات والمعاني وعجزت المعاجم في تحديد أهدافهم و أسماءهم ورغباتهم ولم يعد تصنيف يجمعهم تحت مظلة " الحياة " .

لم أجد الا الالسن تهاجم في كل شاردة وكل ورده وفي الفاضي والمليان حتي فقد الهجوم أدبيات وملامح فصوله واسطر أخلاقه .

لم أحصل الا نتائج سلبية أعدائه شخصية بثوب واقنعه زائفة انتماءات " ضيقة " .



تركوا الإخوان ومحسنه وارهابه واشهروا اللسان صوب " الانتقالي " .

تغاضوا عن الحوثي وبطشه وقتله وسحله وانشغلوا بهاني بن بريك وتغريداته الشخصية.

غضوا الطرف عن بن دغر وشرعيته وفساده وصوبوا سهام احقادهم نحو لملس وبن فريد وماضيهم وقالوا نحترم عيدروس ومجلسه ولكن لم يحسن اختياره .



وفي الأخير لم أجد الا وجوه شاحبه يملأها البغضاء والاحقاد والأفكار الخاطئة والمبادئ الزائفة والأهداف الشيطانية .

ما وراء الوجوه الا أقنعه وزيف وخداع ومطامع ومصالح شيطانية .

تركوا كل شيء من أجلك يا "انتقالي " ولم يعد عدوا سواك ولا خصم غيرك .

فانت المذنب وانت المخطئ وانت المفسد وانت العميل .

ما وراء الوجوه عداوه وحماقات ومراهقات إعلامية و اكاذيب نضالية وأطفال التضحيات .

هكذا يرسمون وهكذا يخططون وهكذا يرون وعلى ذلك يسيرون .

لا يعرفون الا " الانتقالي " العدو الأزلي لهم ولو جاب لهم الشمس وعقود الياسمين .

ما وراء الوجوه يظهر ويبان في هجوم " أحمق " لن يفضي الا " حماقات" أكثر حماقة من كبار ومراهقون وأطفال ما وراء الوجوه .