الثلاثاء - 23 يناير 2018 - الساعة 04:38 م
رجل المتارس وحارس الجنوب الأول وصانع الدولة الجنوبية المدنية الاتحادية .
منجز الأحلام وحامل الأمنيات من الشعب وإلى الشعب لا يعرف للانهزام طريقاً ولا ينحني ويركع إلا للخالق المعبود .
من رحم المعاناة صنع قنديل التحرر وريحان الاستقلال ورسم طريق الدولة بعقود الياسمين وبنقش التضحيات وحبر الدماء الطاهرة خط طريق المسير .
لا يرضى عن ضنك أو قهر أو إذلال أو خضوع أو ركوع أو خنوع لشعبه.
الكرامة زاده , والحرية هواه , والشموخ والعزة ثوبه , وجلبابه شديد على الأعداء , رحيم على أبناء شعبه.
الدرع المنيع والسند المنيع وقت الشدائد والمحن ، الهمام والفارس في ساحة المعارك وميادين الحروب .
أبا " القاسم " حامل الآمال والأحلام الجنوبية .
أبا " القاسم " السند والعمد والسور المنيع للجنوب وشعبه .
أبا " القاسم " حمامة السلام لمن أراد السلام والسيف المسلول في المعركة وميدان وساحة الحرب لمن تهور وأراد الحرب .
عيدروس الرئس والقائد والزعيم والصنديد ورجل المتارس وقائد المعارك .
عيدروس رسام النصر وحامي الديار وصانع الإنجاز ورجل الجنوب الأول .
الزُبيدي قصيدة الجنوب وأنشودة الحرب وأوبريت السلام .
سمفونية التحرير وإيقاع الاستقلال وأبيات النصر الأبدي .
عيدروس هو الموج الهادر لشواطئ الغدير وجولدمور وساحل أبين .
الزُبيدي نسمة الصباح التي تطل مع شروق شمس عدن من قلعة صيرة وصهاريج كريتر .
أبا " القاسم " الجبل الشماخ شموخ ردفان وجبال شمسان .
عيدروس الزُبيدي أبا " القاسم " روائح الفلل والكادي الذي يفوح روائح في الأفق من لحج الخضيرة و بستان الحسيني .
هو شمس يسطح نورها على مدن وريف الجنوب .. هو قمرا يضيء عتمة الليل الدامس من المهرة إلى باب المندب .
هو أنشودة وأعذب الألحان وأجمل ما قيل وسيقال على مر التاريخ الجنوبي .. بالمختصر : عيدروس شرف " الجنوب " .