كتابات وآراء


الأربعاء - 21 أغسطس 2019 - الساعة 04:51 م

كُتب بواسطة : حسين الحنشي - ارشيف الكاتب



سياسا :

اسقط في يدها منذ اللحظة الاولىً بعد وصف السعودية لما حدث في عدن بصراع وطرفي صراع والدعوة لهما للحوار على اساس ندي وهنا تم تحييد التحالف وفقط في يد الشرعية الهجوم على الامارات وهنا المملكة لايمكن ان تفضل الشرعية على الامارات بكل حال من الأحوال كما لن تسمح برفع اي شيء ضد الامارات او وصفها باي شيء لان ذلك سينسحب على السعودية من قبل مجموعات اخرى تستخدمها دول ضد المملكة في شوق البلد !
عالميا اسقط في يد الشرعية لاسيما بعد تصريحات الدول والدعوة للحوار واخرها إحاطة جريفيث الذي وصف الامر باشتباك بين الحماية والانتقالي ودعم جهود المملكة والحوار فقط!

عسكريا:

الانتقالي اصبح مسيطر كليا في الجنوب باستثناء الوادي ومكيراس وبعض المواقع وليس مع الشرعية ان ارادت المواجهة لعسكرية الا استقدام قوات شمالية صوفه من الوادي ومأرب وهنا سيسهل الامر على الجنوب اكثر فالمواجهة لن تكون مع جنوبيين وكلاء عن قوى الشمال بل مع قوى الشمال مباشرة وسيكون الشعب كله يقاتل والتوصيف الاعلامي والدولي سيكون حرب شمالية جنوبية ناهيك عن ان الشرعية ليس لديها القدرة العسكرية على مواجهة الجنوب وهنا ستحسم الأمور رسميا !

هذا في اكثر السيناريوهات إقداما للشرعية واستقلالا لقرارها مع ان ذلك لن يكون مسموح به من قبل التحالف والسعودية تحديدا لان هذا يعني نسيان كلي للمعركة المركزية مع وكلاء ايران وتفتت للجبهة المتنوعة التي تقاتل الحوثي ولن ترضى به كذلك الدول الكبرى !

لهذا أمام. الشرعية فقط سيناريو مقبول للكل وهو ادماج الجنوبيين ضمن الشرعية بوضع خاص بحيث يديرون محافظاتهم كمحافظين ومدراء امن وقيادات عسكرية وإدارية بتعيينات من الرئيس هادي ويكون الامر في الجنوب كله لجهة الجنوب ويتجه الجميع لقتال الحوثي تحت ادارة التحالف على تنوعهم !

هذا اقل سقف يمكن للجنوبيين قبوله احتراما للتحالف وللحظة التاريخية العربية غيرها فالشرعية تمارس لعب أطفال وتصريحات ولن تسهم الا في عرقلة معركة العرب كما ان ذلك يعني انها لا تعي السياسية وفن الممكن !

الانتقالي خلفه شعب سقفه ارفع من اي سقف للمجلس