كتابات وآراء


الأحد - 12 يناير 2020 - الساعة 10:07 م

كُتب بواسطة : صالح الداعري - ارشيف الكاتب


تستانف جمعية ردفان في العاصمة عدن نشاطها بعد فترة اغلاق دامت14عاما،على خلفية تبنيها قضايا مطلبية طالت الجنوبين منذ حرب 1994،كان اخرها دعوة الجمعية لعقد لقاء تصالحي جنوبي جنوبي،ما عرف عنه بلقاء التصالح والتسامح في13/1/2006والذي اصبح فيما بعد يوما وطنيا يحتفل فيه كل عام،الامر الذي اثار غضب سلطات نظام عفاش انذاك،فسارعت الى غلاق الجمعية وايداع قيادتها السجون.

ادرك رجال ردفان الابية سياسة النظام السابق،وايقنوا بان الحقوق لا تنتزع من بين انياب نظام يعتمد سياسة القمع وادارة البلاد بالازمات، الا بوحدة الجنوبيين،وان وحدتهم هي الاخرى مرهونة بطي صفحة الماضي ،فبادرت جمعية ردفان لعقد لقاء تصالحي كبير في ال13من يناير2006اطلق عليه لقاءالتصالح والتسامح،حضرته قيادات وشخصيات كبيرة وسياسيون من كل مناطق الجنوب وباركته كثير من القيادات الجنوبية التي لم تتمكن من الحضور،كم حضي اللقاء بارتياح شعبي واسع.

في اللقاء تنازل الجميع عن كل مالحق بهم من اذى نتيجة الصراعات السابقة طواعية.

هاهي الجمعية قد تعاود نشاطها واعلنت ان يوم الاثنين القادم13يناير2020 لقاء موسعا لاحياء هذه المناسبة،وتهيب بالاخوة من كل المحافظات ومن مختلف الاحزاب والمكونات السياسية،ومنظمات المجتمع المدني ورؤساء الجمعيات والاعلاميين ضرورة المشاركة.وبهذا اللقاء وما يليه سيعزز من تقارب الجنوبين،وسيعمل على حلحلة اي اشكاليات برزت وتبرز بين الفينة والاخرى.

تؤكد قيادة الجمعية بان اللقاء لم يتبناه اي طرف سياسي وليس للقاء اي دوافع سياسية،وان الهدف هو التاكيد على ان الجنوبيين اخوة،وانهم يرفضون التفرقة والمناطقية المقيتة.