كتابات وآراء


الثلاثاء - 05 مايو 2020 - الساعة 03:21 م

كُتب بواسطة : بدر قاسم محمد - ارشيف الكاتب


قبل ان تندحر قوات حزب الإصلاح من نهم وصرواح والجوف لحساب الحوثيين تنحشر في مأرب المدينة, كانت قيادات حوثية قد كشفت عن وجود هدنة غير معلنة مع حزب الإصلاح.

لم يقل القيادي محمد البخيتي ان الهدنة كانت مع الجيش الوطني والا لما كان جيشا وطنيا ولم يقل انها كانت مع جماعة عفاش, بل قال مع قيادات حزب الإصلاح, هذه إشارة إلى عدم وجود جيش وطني في مأرب وعموم الجبهة الشرقية لصنعاء.

قبل يومين مضت أفصح نائب رئيس المجلس الانتقالي الأستاذ هاني بن بريك عن مايمكن وصفه بالحلافة الجنوبية مع هادي.. هذا منعطف سياسي جنوبي يشبه سابقة الشمالي, إذا كانت القوات المرابطة في أبين على قدر عالي من الذكاء يفترض حدوث نفس السيناريو الحاصل شمالا بمايعزز فرضية ان لاوجود لمايسمى بالجيش الوطني لاشمالا ولاجنوبا.

الإفصاح الثنائي عن من يقف في المنتصف محاولا التذاكي ولعب دورا ازدواجيا هو امتداد لقناعة دولية تنظر إلى الوقوف في المنتصف على أنه هو المشكلة بحد ذاتها.

هذا يسمح بترديد المقطع الشعري الأبيني:

امفتى حاص وامبطّال ماحاصشي
ريته مع امّنود دي ماحاصشي منّهنّه.
.......
بدر قاسم محمد