الجمعة - 08 مايو 2020 - الساعة 01:19 ص
الشيخ، والإسم المرادف لإحتكار سوق المشتقات النفطية في اليمن ، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم منذ 15 عاما"
ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية للشؤون الاقتصادية..
ما حاجته مع كل هذا، لأن يتلبس دور رجل البر والإحسان في كل كارثة تحل بالبلاد!
مسؤول الرئاسة الذي بات من المعروف أن معظم قرارات التعيين لمناصب الدولة تمر عبر مكتبه، وبعد أن تم التوجيه مؤخرا" بصرف 50 مليون ريال للسلطة المحلية على مستوى المديرية، وجه هو بصرف 25 أخرى لشباب في نفس المديريات للتحرك في إطار ما هو مسؤولية السلطة المحلية كذلك، حيث لا يمكن توصيف ما يقوم به سوى محاولة صنع كيانات توازي أجهزة الدولة القائمة وتضعفها.
الرجل الذي تستدين منه الدولة.. أصبح يصنع دولته الخاصة في البلاد - متجاوزا" من يعمل نائبا لمدير مكتبه - وإمتداداته في عدن تتجاوز الشباب والرياضة وقطاع النفط إلى تمكين شخصيات تتبعه في المحافظة، المطار، التعليم.. وبقية إدارات وأجهزة الدولة.
إستخدامه للشباب وإنهاكهم بأداء دور أجهزة كاملة، وجعلهم في مواجهة المواطن الذي امتلك معلومة أنهم يتحصلون على تمويل من شخصيات في الدولة، يهدف بداية إلى تهميش دور السلطة المحلية على مستوى المديريات وصندوق النظافة والتحسين وكل مرفق في الدولة، وصولا" لتشكيل دولته وبأتباعه هو في إطار هاجس السلطة والدولة العميقة في اليمن.