المرصد خاص:

الثلاثاء - 24 مارس 2020 - الساعة 10:47 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)خاص

نشر الكاتب محمد السدح وهو احد ابناء مديرية نهم بمحافظة صنعاء تفاصيل سقوط الجبهة بيد جماعة الحوثي .
وقال في نص مقاله الذي تنشره "المرصد"كما جاء:

هكذا تم الانسحاب من فرضة نهم

بدأ الحوثي يحفر الطرقات ويشقها قبل الهجوم بشهر واحد وابلغنا بدورنا قيادات الاصلاح التي تتحكم بالمعركة وبالجيش ولكنهم لم يحركوا ساكن

بدأ الهجوم الحوثي والذي لم يكن بتلك القوة ولم يكن بتلك الاعداد التي تمكنه من اقتحام المواقع ومع تزامن الهجوم وفي بدايته تساقطت مواقع الاستطلاع دون ان تحرك المنطقة السابعة ساكن وواجه الحوثي ٢٤ فرد فقط من ابناء القبائل الذين بدورهم طلبوا من المنطقة السابعة تعزيزات و التي يتحكم بها قيادات ميدانية اخوانية ولكنهم فاجأوهم بأوامر الانسحاب وكان امر الانسحاب فردي اي انهم ابلغوا كل فرد شخصياً ينسحب ولم يعمم الانسحاب الاول في الاجهزة كما حاول ان يكذب تنظيم الاخوان وبعدها انسحبت كامل الميسرة ليدخلها الحوثي سلاما بسلام

حاول الجنود في الميمنة والقلب ارسال رسائل للقيادات الميدانية الاخوانية والتي كانت المسؤولة على تسليحهم وتغذيتهم وكل شيء ولكن تلك القيادات لم ترد حتى على تلك البلاغات والتي وصلتهم مفصلة بشكل كامل عن نوعية سلاح الحوثي وعتاده وعدته وعدد الافراد

سحب الاخوان بقية القوة بدلا من تعزيز المواقع التي تتساقط وكان هناك عدد من الجنود تم سحبهم على شكل كتائب واحدة تلو الاخرى وبعد انسحاب كل كتيبة يتقدم الحوثي ويستلم المواقع تباعاً وكان انسحاب سلس ومدروس ولم تقرح اي طلقة في مواجهة الحوثي الا في بداية المعركة واجهوه ٢٤ فرد حتى وصلتم اوامر الانسحاب من اول موقع في نهم باتجاه صنعاء

لم يجرح فرد اخواني واحد او يستشهد بل ان كل قوة الاخوان والافراد سليمة بشكل كامل ويوم سقوط نهم بثوا اشاعات بأسر ٥٠ قيادي من حزبهم من ظمنهم اولاد قيادات مثل صعتر وغيره وكان هذا لتغطية الانسحاب وتصويرها معركة شريفة وليس انسحاب

موضوع الاتصالات كانت كذبة لتغطية سحب القوة وفتح كل الثغرات للعدو التي لم يتكلف حتى بطلقة ليحصل على ثغرة واحدة وليضربوا عصفورين بحجر احراق وزير الاتصالات وتعيين اخونجي بديل له

حاول تنظيم الاصلاح تصوير المعركة بان فيها صمود واستبسال وهذا غير صحيح وكانوا فقط يذروا الرماد على العيون

كانوا على تواصل معي ويقولوا الامور طيبة جدا وانا اقول الوضع خطير والمعلومات تصلني تباعاً وبعد سقوط الفرضة بربع ساعة وصلني الخبر من داخل نهم فقمت بالاتصال بقيادات اصلاحية واتفاجأ بكلام بكل برود لا تنهزموا خلوا الناس مشدودة سنستعيدها ولدينا ٥٠ شهيد واسير فيها من اكبر قياداتنا ليتضح انه تغطية على مسرحية لا فيها شهداء ولا فيهاء اسرى

سقوط نهم والجوف تخطيط اصلاحي مسبق ومن يقول لكم غير هذا هو يضحك يضحك عليكم

الهدف من ذلك تأديب التحالف وابتزازه وقد اتفقت قيادات الاصلاح ان الحوثي يستلم البلاد ولا يستلمها طارق او الانتقالي واضافوا بأن ايران ستأتي لتبني اكبر جيش داخل اليمن وبهذا اللفظ ( في جحر المملكة )

هذه حقيقة ماتم