آخر تحديث :الخميس-18 سبتمبر 2025-03:26ص

مجتمع مدني

جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا بالمهرة تدشن توزيع الزي و الحقيبة المدرسية لطلابها بالمدارس الحكومية و الاهلية

الإثنين - 14 سبتمبر 2020 - 08:44 م بتوقيت عدن

- المهرة((المرصد))لميس الاصبحي:

برعاية الاستاذ /محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة رئيس المجلس المحلي وإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل دشنت اليوم الاثنين جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا توزيع الحقيبة والزي المدرسي لمنتسبيها من الطلاب المعاقين حركيا الدارسين في المدارس الحكومية والاهلية.

وفي حفل التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة الشيخ صالح عليان بجهود جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا الهادفة إلى دمج هذه الفئة بالمجتمع ودمج الاطفال المعوقين بالمدارس العامة والخاصة أولى هذه الخطوات داعيا بنفس الوقت إلى دعم هذه الجهود مجتمعيا حتى يتسنى للجمعية تأدية دورها على اكمل وجه مؤكداً على أن السلطة المحلية لن تالو جهدا في دعم الجمعيات والمنظمات الفاعلة والتي تقدم خدماتها للمجتمع.

من جهته أكد نائب مدير الشؤو ن الاجتماعية والعمل أ سالم سويلم على أهمية التفاعل الجاد والمسؤول أمام احتياجات هذه الفئات في المجتمع و مساعدة اطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع و العمل على تحفيز الاسر بالدفع بابنائهم إلى المدارس مثمنا جهود رئاسة الجمعية باهتمامها الغير منقطع النظير بشريحة المعاقين.

وعلى نفس السياق ثمن مدير عام مكتب التربية والتعليم أ سمير هراش بجهود جمعية رعاية المعاقين مؤكدا على أن مكتب التربية والتعليم سيقدم كل أشكال الدعم والرعاية للطلاب المعاقين حركيا وغيرهم من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكان رئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا سالم مرزوق بلحاف قد ألقى كلمة ترحيبية بالحاضرين مشيرا إلى أن الجمعية تعمل بكل جهد لرعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وفق الإمكانيات المتاحة وبما يساهم في دمج هذه الفئة بالمجتمع عبر تأهيلهم التأهيل المناسب وبما يمكنهم من العمل بصورة طبيعية في المستقبل وقال ان الجمعية بصدد فتح دورات تأهيلية للمعاقين حركيا في مجال الحاسب الالي وأشاد بلحاف بدعم السلطة المحلية ممثلا بمحافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي محمد علي ياسر.

الجدير بالذكر أن مشروع دمج الاطفال المعاقين في المدارس الحكومية والأهلية يتم بالتعاون بين جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا ومكتب التربية والتعليم ودعم من السلطة المحلية.