اخبار وتقارير

الثلاثاء - 17 نوفمبر 2020 - الساعة 01:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

كتب:عبدالقادر ابوالليم

هدوء حذر وترقب بعد معارك ضارية وعنيفة استخدم فيه القصف المدفعي بمختلف العيارات والتي كانت نيران انفجاراته تشق عتمة الليل وترى عن بعد ،،

تاتي هذه المعارك بعد محاولة يائسة وبائسة استماتت فيها مليشيات الإصلاح بشن هجوم هو الأوسع والأكبر منذ المعارك التي كانت في رمضان الماضي معتقدة انها قادرة على مباغتة القوات المسلحة الجنوبية وكسرها ،

القوات المسلحة الجنوبية كانت في اهبة الاستعداد وقامت بدورها على اكمل وجه وتعاملت معهم بما يلزم عسكرياً وقد كان لهم ماكان من ضربات قاسية ،،

وخلال فترة الهدوء هذه تحركت سيارات الاسعاف بقتلى وجرحى إلى مستشفى شقرة واخرى اتجهت إلى عتق ،،

ومازالت مليشيات الإصلاح الاخونجية تحشد عناصرها لتعزز مواقعها التي تلقت ضربات مؤلمة خلال مامضى من ساعات .

وبحسب المعلومات يبقى الموقف مؤهل ومفتوح لخوض معركة آخرى قد تكون هي الحاسمة للجنوبيين في حال ان استمر هذا الحزب الإرهابي بمواصلة غيه ،، خاصة بعد أن استنفذ الجنوبيين صبرهم وأعطوا كل الفرص كل وقتهم فلم يبقى أمامهم سوى خيار الدفاع عن أرضهم وشعبهم ووجودهم وكرامتهم بعد أن اثبتت المرحلة إن هؤلاء ليسوا سوى جماعة إرهابية وحزب معتدي اثيم .