بعدما هزت مأساة العائلة السودانية التي وجدث جثث أفرادها في الصحراء جنوب شرق مدينة الكفرة الليبية، الأوساط السودانية ووسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت التحقيقات أن العائلة كانت متجهة من مدينة الفاشر في السودان إلى مدينة الكفرة بليبيا.
وأشارت النيابة العامة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادث، كاشفة أنه تم العثور على 8 جثث فقط في المكان المذكور، فيما لم تعثر السلطات على البقية.
وكانت وسائل إعلام سودانية قد أفادت بورود بلاغ إلى مركز شرطة الكفرة بتاريخ 10 فبراير الجاري، يؤكد وقوع حادث مروري على بعد 400 كيلومتر جنوب شرق مدينة الكفرة، ووفاة عدة أشخاص داخل مركبتهم.
لمن يجد هذه الورقة
وأثناء تفتيش المركبة، عثر على رسالة مكتوبة بخط اليد، جاء فيها: "إلى من يجد هذه الورقة، هذا رقم أخي، استودعتكم الله، وسامحوني أني لم أوصل أمي إليكم، بابا وناصر بحبكم، ادعو لينا بالرحمة واهدونا قرآن، واعملو لينا سبيل موته هنا".
إلى ذلك، عثرت الشرطة في المركبة أيضاً على بطاقتَي أحوال شخصية، وأكدت أنها مستمرة بإجراءاتها.
