مجتمع مدني

السبت - 20 فبراير 2021 - الساعة 08:19 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن((المرصد))خاص:

عقدَ صباح اليوم السبت ، الموافق20/2/2021م اللقاء التشاوري الأول لإشهار التجمع الوطني لإنتزاع حقوق المرأة بحضور عدد كبير من التجمع النسوي الفاعل من قيادات واعلاميات وناشطات وعاملات في جميع المجالات ويتضمن اللقاء تعزيز دور المرأة عبر المرافق والهيئات والمؤسسات واستعادتها دورها الريادي ، ورفع المظالم التي طالت المراءة والعمل على وقف انتهاك حقوق المراءة بتحقيق العدل والمساواة في التوزيع العادل للقرارات للمناصب الحكومية بين الرجل و المرأة في ظل الدولة المدنية الحديثة ، حيث فوجئن بأقصاء المرأة من جميع القرارات الجديدة ومحاولة ابعادها تمام من مراكز القرار لتعاني أكثر من الأقصاء والتهميش .

وقد صرحت - أ. وردة سعيد عبدالله وكيل مساعد لوزارة الثقافة والمدير التنفيذي لصندوق التراث ومستشارة المحافظ لشؤون الثقافة والفنون ومدير العلاقات لجمعية عدن الخيرية في اللقاء أن التجمع لهذا اليوم هو تجمع وطني مدني نسوي تطوعي لإنتزاع حقوق المراءة من مصادر القرار وخاصة بما يخص القرارت العليا ( إبتداء من الوزير والوكيل والمدير العام وانتهاء بالمطالبة بالحقوق المبسطة الأساسية مثل : التعليم الغداء- والماء والمسكن _ وكذلك الاغاثات_ والمنظمات والمؤسسات وذوي الاحتياجات ولهذا لابد أن تكون المرأة مساوية وشريك لرجل والرفض المطلق أن تكون (تابع لاشريك أو ملحق ) تقوم هي بكل مهامه الوظيفية والصدارة له .

وقالت: متسألة لماذا المرأة تعفى من جميع القرارات العليا والمحلية؟ وهذا التجمع الوطني للمرأة هي خطة اجرائية تنفذ عبر (رسائل الاستنكار )عن تجاوز المرأة من القرارات وحقها في العمل والنظال إلى جانب الرجل .

ونظرا لما تعانيه المراءة من أوضاع صعبة فهي أحوج ماتكون لتمسك بقضيتها الأساسية وهي انتزاع حقها ورفع القيود والتظلمات التي طالتها ، وإعطاءها كافة حقوقها إلى جانب الرجل والإلتزام بالمطالبة بحقوق المرأة مع الابتعاد عن التوجيهات الحزبية أو المناطقية الموجهه ؛ فتجمعنا تجمع وطني مدني طوعي من جميع الفئات الأعمار ومن مختلف المناطق .

وعــليه : فأن التجمع الوطني للمرأة يهدف إلى الحصول على حقوقها التي كفل لها الدستور وكل القوانين والانظمة العالمية.
وفي اللقاء قدم النسوة عدد من الاقتراحات والتوصيات وعرض جميع المعوقات والصعوبات اللأتي يتعرضن لها بالجانب العملي والحياة بشكل عام .

وناشدن جميع جهات الأختصاص المحلية والدولية بتحقيق العدل والمساواة واعطاء المرأة حقها باعتبارها شريك فاعل بخدمة المجتمع .

ومما لايخفى على الجميع الدور الكبير الذي تقدمه المرأة ؛ فهي نصف المجتمع ، كما انها السبب الحقيقي وراء وجود وتربية النصف الآخر.

من : هبة علي علي قائد