تحليلات سياسية

السبت - 13 مارس 2021 - الساعة 10:06 ص بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)متابعات

اهتمامٌ من نوع خاص يوليه المجلس الانتقالي الجنوبي للعمل الدبلوماسي بما يساهم في نقل صوت الجنوب للعالم أجمع فيما يتعلق بحلم استعادة الدولة وفك الارتباط، باعتباره الهدف الأسمى الذي يجتمع عليه الجنوبيون.

الدكتور ناصر الخُبجي القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، تناول في اجتماعه مع الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، أهمية العمل الدبلوماسي الذي ينخرط فيه المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية.

الخُبجي أكّد نجاح المجلس الانتقالي في توطيد علاقاته مع العديد من الدول على المستوى الإقليمي، لافتا إلى التواصل المستمر مع البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وجمهورية روسيا الاتحادية.

وقال الخبجي خلال الاجتماع، إنّ تماسك مؤسسات الدولة بكوادرها الجنوبية، وبنيتها التحتية ضرورة لتحقيق خطوات عملية نحو تحقيق الأهداف الوطنية.

تصريحات الخبجي ترسم إطارًا يُعبّر عن مدى الاهتمام الذي يوليه المجلس الانتقالي بالعمل الدبلوماسي عملًا على أن يسمع العالم أجمع صوت الشعب الجنوبي الذي ينادي بأن يستعيد دولته، وهو الهدف الذي يلتف الجنوبيون خلف المجلس الانتقالي من أجل تحقيقه.

ويمكن القول إنّ الدور الدبلوماسي الذي يبذله المجلس الانتقالي ساهم بشكل مباشر في أن يسمع العالم أجمع حجم مطالب الجنوبيين باستعادة دولتهم، وذلك بعدما حقّقت القضية الجنوبية العادلة أصداء إقليمية ودولية بالغة الأهمية.

الجانب المهم أيضًا في هذا الإطار هو أنّ المجلس الانتقالي حظي باعتراف بأنّه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي وقضيته العادلة، وبالتالي فإنّ المجلس الانتقالي يملك قوة دبلوماسية ضخمة للغاية يمكن البناء عليها عملًا على تحقيق المزيد من المكاسب للقضية الجنوبية.