الشأن الدولي

الأحد - 27 أكتوبر 2019 - الساعة 01:29 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

أعلنت وكالات الأنباء الروسية أن الشابة الروسية ماريا بوتينا، التي صدر عليها حكم في الولايات المتحدة لمحاولتها اختراق الأوساط السياسية الأميركية، حطت في موسكو قبيل ظهر السبت.

وبوتينا هي المرأة الروسية الوحيدة التي أدينت في التحقيق في تدخل موسكو في السياسة الداخلية للولايات المتحدة، وقد نسجت علاقات مع الرابطة الوطنية للبنادق، اللوبي المؤيد للأسلحة.

وأفرج عنها، الجمعة، من سجن تالاهاسي العاصمة الإدارية لولاية فلوريدا وغادرت ميامي، وحطت في مطار شيريميتييفو في موسكو.

وقالت في تصريح مقتضب بالمطار حيث كان في انتظارها والدها وصحفيون وأيضا متحدث باسم وزارة الخارجية "الروس لا يستسلمون أبدا".

وشكرت داعميها وعبرت عن سعادتها بالعودة.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية سُجلت فيما يبدو خلال رحلة الطيران، أصرت بوتينا على براءتها.

وكانت بوتينا قد أقرت في ديسمبر الماضي بالتجسس لصالح روسيا من خلال التسلل إلى جماعة مدافعة عن حق حمل السلاح والتأثير على ناشطين محافظين وعلى جمهوريين في الولايات المتحدة.

واعتبر القضاء الأميركي أنه على الرغم من عدم وجود صلات بين المتهمة وجهاز الاستخبارات الروسي، فهي كانت جزءا من المؤامرة التي حاكها الكرملين للتدخل في النظام السياسي الأميركي وتعطيله، لا سيما في انتخابات 2016 الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب.

واحتلت بوتينا عناوين الصحف الأميركية واتهمت بتدبير "مؤامرة" بهدف "الترويج لمصالح روسيا" وحكمت عليها محكمة في واشنطن في نهاية أبريل الماضي بالسجن 18 شهرا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، بعد صدور الحكم آنذاك، أن سجن بوتينا هو قرار "له دوافع سياسية"، مضيفة "صدر الحكم بحق مواطنتنا لأنها روسية فحسب".