اخبار محلية

الثلاثاء - 14 يناير 2020 - الساعة 06:39 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد متابعات

نظم قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب صباح اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 2020م الورشة العلمية بعنوان المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة عدن (الواقع والمأمول )
وفي افتتاح الورشة والتي حضرها الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن ونوابه والأخ/بدرمعاون القائم بأعمال محافظ محافظة عدن والأخ /خالد سيدو مدير عام مديرية صيرة والدكتور/مازن الجفري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور /أحمد بن أحمد باطايع رئيس الهيئة العامة للآثار.. ألقى الدكتور/حسين عبد الرحمن باسلامة،  وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة نقل من خلالها تهاني وتحيات القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، لقيادة جامعة عدن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الجامعة.
مضيفًا: يسعدني ويشرفني أن أكون متواجد بينكم في هذة الورشة العلمية والتي تناقش الواقع التي تعيشه المواقع الأثرية والتاريخية في محافظة عدن باعتبار مدينة عدن مدينة للسلام والسلم والتعايش الاجتماعي وما تعانيه اليوم من محاولة طمس الهوية الأثرية والتاريخية لهذه المدينة بسبب الحرب التي شنتها مليشيات الحوثية على المدنية.
وشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة الخروج من هذه الورشة بعدد من التوصيات الهادفة.
وأضاف الدكتور/حسين عبد الرحمن باسلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي آن الأوان لرفع أصواتنا جميعاً للحفاظ على تراثنا وهذه فرصة طيبة بوجود السلطة المحلية بالمحافظة ويجب علينا الحفاظ على آثارنا وتاريخنا ..هذا التأريخ ليس لليمن فقط ..بل تأريخ للإنسانية .
من جانبه أكد الدكتور/ الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، على ضرورة تشكيل مجموعة تضامنية مع أثار مدينة عدن بالتنسيق مع الهيئة العامة للآثار ومدير مديرية صيرة.
وأضاف الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن قائلاً :يجب علينا أن نعمل جميعاً من أجل الحفاظ على تأريخ مدينة عدن وتراثها..ونحن في جامعة عدن حريصون كل الحرص في الحفاظ على معالمنا التاريخية والتي تعتبر التاريخ لمدينة عدن ..باعتبار جامعة عدن صرحاً علمياً وثقافياً وتأريخياً ستحتضن كل الورش العلمية الخاصة بمدينة عدن التاريخية.
فيما أشار الدكتور/جمال الحسني عميد كلية الآداب إلى أهمية عقد مثل هذه الورش العلمية والتي تأتي تزامناً احتفالات الجامعة بالذكرى الخمسين لتأسيسها والذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس كلية الآداب .
وقال في كلمته : تعتبر مدينة عدن مدينة تعايش وسلام وما تمر به حالياً تمييز عنصري وما يحصل في معالمها التاريخية شي لا يقبل فهي مظاهر تعكس هويتنا ..مشيراً إلى أن هناك جهات متنفذة تعمل على تخريب وطمس الهوية التاريخية لهذه المعالم الأثرية في مدينة عدن ويجب الوقوف والتصدي لها .
وأختتم الدكتور/جمال الحسني كلمته بالشكر والتقدير لقيادة جامعة عدن برئاسة الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن والسلطة المحلية بالمحافظة وكل المشاركين في هذه الورشة والتي تحتضنها تحتضنها كلية الآداب جامعة عدن .
ومن جانبه القى الدكتور /أحمد بن أحمد باطايع رئيس الهيئة العامة للآثار كلمة أشار فيها إلى أهمية عقد هذه الورشة العلمية والتي تناقش في أوراق أعمالها المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة عدن وما تتعرض له من طمس للهوية ..داعياً الجميع إلى تظافر الجهود لوقف المتنفذين والحفاظ على المعالم التاريخية لمدينة عدن في الحفاظ على المعالم التاريخية مسؤولية الجميع .
مؤكداً أن الهيئة العامة للآثار تبذل قصار جهدها للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية لمدينة عدن .
بعد ذلك قدمت في الورشة  عدد من الأوراق العلمية أبرزها معالم عدن بين العبث والإهمال للدكتورة/هيفاء عبد القادر مكاوي ..والورقة الأخرى بعنوان عدن مدينة التعايش والتسامح  للدكتور /أبو رجب غندورة .
وفي ختام الورشة قدمت عدد من التوصيات والمقترحات والتي تصب في الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية  والوقوف صفاً واحداً أمام المتنفذين ..