المرصد خاص:

الخميس - 16 يناير 2020 - الساعة 10:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

اكد الصحفي الجنوبي في مقابلة مع صحيفة الدستور المصرية ان هناك عوامل عديدة لتفهم قوى إقليمية ودولية لضرورة عودة جمهورية اليمن الديمقراطية بل يتعدى الأمر التفهم إلى العمل على ذلك كضرورة إقليمية ومصلحة لهذه القوى ويمكن اختصار هذه العوامل واهمها

اولاً: عامل داخلي يمني يعود إلى إصرار شعب الجنوب على استعادة دولته وبالتالي لن يكون هناك استقرار لليمن إلا بحل هذه القضية العادلة حلًا يرضي شعب الجنوب ويوفر شروط إقامة دولة في الجنوب بعد استعادتها كأمر حتمي.

ثانيا: عامل إقليمي ودولي وقومي عربي، حيث إن شمال اليمن أو الجمهورية العربية اليمنية سابقا اختار معسكره المذهبي وتمحور مع محور إقليمي معادي للجيران وللمشروع العربي حيث يمثل فيه الحوثيين حلفاء إيران السيطرة والأمر والواقع ويمثل فيه (الإخوان) الشرعية التي قد تأتي بعد زوال الحوثي والإخوان حلفاء تركيا ومعادين للجيران والمشروع العربي وبالتالي فخيار دولة الجنوب المستقلة عن الشمال يمثل فرصة لمنع وصول حلفاء المشروعين الفارسي والتركي في الشمال إلى المناطق الاستراتيجية في الجنوب لاسيما السواحل على بحر العرب وكذلك المضايق وأهمها باب المندب الذي يتبع دولة الجنوب سابقًا ويمكن سحب العامل الإقليمي على العامل الدولي حيث إن الدول المؤثرة تاريخيًا في المنطقة مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا لها نفس التوجه العربي ويخاصمها المشروعين الفارسي والتركي ناهيك عن خطر وقوع الجنوب ضمن السيطرة الصينية عبر طريق الحرير الذي يستهدف ميناء عدن والذي ترتكز فيه الصين على علاقة قوية مع إيران وحلفائها ومنهم الحوثيين في الشمال بينما قوى الجنوب أقرب للإقليم العربي والعالم الغربي.