تكنولوجيا ومعلومات

الخميس - 13 فبراير 2020 - الساعة 05:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أظهرت وثيقة جديدة بأن شركة التقنية العملاقة أبل، تبذل جهودها مع المسؤولين ليس لحماية بيانات المستخدمين من المحتوى غير القانوني فحسب، بل أيضاً تعقب البريد الإلكتروني للكشف عن الرسائل المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال جنسياً.
وكشفت الوثيقة التي حصل عليها موقع فوربيس، بأن نظام الشركة سيركز على مراقبة البريد الإلكتروني للمستخدمين بحثاً عن المواد غير القانونية، وأهمها تلك التي تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وتستخدم أنظمة أبل حالياً سبلاً للتعرف على الصور ومقاطع الفيديو ذات المحتوى الغير مناسب، قبل أن يتم تحديدها كمواد غير قانونية وعزلها لإجراء التحقيقات اللازمة حولها. فإن ثبت بأن إحدى الرسائل الإلكترونية، تحتوي على مادة غير قانونية، يتم إرسالها للمركز الوطني لمنع استغلال الأطفال.
وتتم هذه العملية عبر نظام يستخدم التقنية ذاتها التي تُستخدم في أنظمة تطبيقات الفيسبوك وتويتر وغوغل لتعقب عمليات استغلال الأطفال.
وتعمل التقنية عن طريق إنشاء بصمة فريدة تسمى "هاش"، لكل صورة يتم إبلاغها للمؤسسة، والتي يتم نقلها بعد ذلك إلى شركات الإنترنت لإزالتها تلقائياً من الشبكة.
وبمجرد استهداف بريد إلكتروني، يقوم موظف بشري بعد ذلك بفحص محتوى الملف وتحليل الرسالة لتحديد ما إذا كان ينبغي تسليمها إلى السلطات المختصة.
وقد قامت آبل بتوفير بيانات حول اسم المستخدم وعنوانه ورقم هاتفه المحمول لتسهيل تطبيق القانون على المستخدمين الذين يتداولون محتوى غير قانوني، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.