عرض الصحف

الجمعة - 01 مايو 2020 - الساعة 02:49 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

شكل حظر نشاط حزب الله في ألمانيا وتصنيفه تنظيما إرهابيا ضربة قوية لخطط الحزب ومن ورائه إيران في أوروبا، محور اهتمام صحف عربية اليوم الجمعة.
ومن ناحية أخرى تواصل الصحف متابعة تداعيات الأزمة الليبية، خاصةً بعد القرارات الأخيرة التي أعلنها الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

حظر
شكل حظر حزب الله في ألمانيا، تطوراً مثيراً في أوروبا، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" بعد 5 أشهر من تصويت البرلمان الألماني على قرار طالب فيه الحكومة بتصنيف حزب الله تنظيماً إرهابياً وحظره.
وقال المتحدث باسم شرطة برلين، تيلو كابلتز، للصحيفة إن الشرطة داهمت 4 أماكن في العاصمة الألمانية، فيما نفذت الشرطة في 3 مدن أخرى بريمن ومونستر ودورتموند، مداهمات منذ فجر أمس. وإضافة إلى "جمعية الإرشاد" في برلين، استهدفت المداهمات "جمعية المصطفى" في بريمن و"مركز الإمام المهدي" في مونستر، و"الجالية اللبنانية المهاجرة" في دورتموند، وهي الجمعيات التي خضعت لمراقبة المخابرات الألمانية الداخلية منذ سأعوام.
وشددت الداخلية من جهتها على أن "أنشطة حزب الله تخالف قوانين العقوبات وتتعارض ومفاهيم التفاهم والعيش بين الشعوب".

بعد بريطانيا
ومن جانبه، قال موقع "الحرة" الإخباري، إن "هذا القرار الألماني بحظر أنشطة حزب الله أتى بعد نحو 3 أشهر من قرار مماثل للسلطات في المملكة المتحدة قررت بموجبه تصنيف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية"، وقال الباحث اللبناني المقيم في الولايات المتحدة حسن منيمنة للموقع إن "قرار برلين ينسجم مع الحسابات الأمريكية المتعلقة بكيفية التعامل مع حزب الله".
وأضاف منيمنة: "في السابق كان هناك نقاش داخل الولايات المتحدة بشأن مدى ومستوى الضغط الذي يمكن أن يمارس على حزب الله وقادته ومسؤوليه".
ويوحي القرار البريطاني والألماني بتطورفي المواقف الأوروبية التي كانت تفصل بين السياسي والعسكري في حزب الله، فتحظر "الجناح" العسكري، في مقابل الترخيص للجناح السياسي لذات الحزب بالنشاط الحر والعمل على التجنيد والتمويل والتنظيم.

الليبي التائة
عن ليبيا قال الكاتب أحمد الفيتوري، في موقع "انديبندنت عربية"، إن "حال الليبي التائه في زمن كورونا يشبه حال اللبناني وأيضاً حال اليمني"، مشيراً إلى تاثر المواطنين في ليبيا ولبنان واليمن بتداعيات ما أسماه بـ" الحرب الأهلية".
وأشار الفيتوري إلى أن التطورات في ليبيا، متوقعة بعين الخبير الذي ينظر إلى عمق تحولات، ليبيا والمنطقة، ما كان سيسمح بتفادي ما حصل على امتداد الأعوام العشرة الماضية، ولكن الجهل والعجز، وسوء التقدير، قاد إلى ما يمكن تفاديه وتجاوزه.

بيان الجيش
من جانبه، رصد موقع قناة "218" الليبية، تداعيات البيان الذي ألقاه المشير خليفة حفتر، وقال التقرير: "في كل الأحوال وبعيداً عن النتائج التي لاتزال في علم الغيب، خلق بيان القائد العام حالة جديدة من حيث التفاعل، فإعلان إسقاط الاتفاق السياسي ليس بالأمر الهين، خاصة مع الاعتراف الدولي به، وإصرار كثير من الدول على اعتباره "المظلة السياسية الجامعة لليبيين" رغم ما أحاط بهذا الاتفاق "من نكسات، وخيبات، وقصور في التنفيذ، وعدم التزام بمواده، وبالنصوص المنظمة للعمل، والمدد الزمنية".