كتابات وآراء


الخميس - 18 أبريل 2024 - الساعة 04:29 م

كُتب بواسطة : نبيل الصوفي - ارشيف الكاتب


الحوثي يصدر خطابا فاجرا تكفيريا ليس فقط ضد اطراف سياسية بل ضد مناطق بأكملها.
لايملك أي قدرة وطنية لتبرير منطلقاته العدوانية وجرأته على اهدار دم اليمنيين، سوى بخطاب تكفيري فاجر، بدأه مبكرا، وربما كان هو المهمة التي وقع به عقد العمالة مع الحرس الثوري الايراني في 2004.
كانت الدولة كلها عنده كافرة، ثم صور دماج انها بؤرة صهيونية، ومع انه في حربه العدوانية ضد الجنوب بدأ بمحاولة تصوير نفسه منقذا من الدواعش والتكفيريين، فقد تحول الى خطاب حقير عن الاغتصابات والسجون ثم اعتبر الجنوب كله داعشي، وكنا شركاء في لحظة اختلال في تبني هكذا خطاب حتى سقانا هو من نفس الكأس، واراق دمنا بذات التهم التكفيرية الفاجرة.
وداخل صنعاء صور كل معارضيه كانهم مجرد شاربي خمور.
واليوم لايمر شهر دون خطاب كهذا ضد تهامة والمخا والخوخة تحديدا..
خلاياه الارهابية التي تقبض عليها الاجهزة الامنية بين وقت واخر كلها ترى المجتمع كله بمدنييه وعسكرييه بهذه الرؤية الفاجرة.