اخبار محلية

الخميس - 09 يوليه 2020 - الساعة 10:29 م بتوقيت اليمن ،،،

الضالع((المرصد))خاص:

وجه مستشار محافظ محافظة الضالع رؤوف الأحمدي إدارة برنامج الغذاء العالمي عبر قنوات التواصل الإجتماعي بعدة رسائل كان أهمها حول أهمية الضبط المخزني الغذائي من المصدر حتى المستهلك وعلى وجه الخصوص مادة الدقيق المادة الأساسية والحياتية والأكثر إحتياجيه التي يتم توزيعها من قبل برنامج الغذاء العالمي شهريا عبر جمعية التكافل الإنساني.

وجاءت الرسالة بناء على شكاوي كثير من المستفيدين بين فترة وأخرى في بعض الدورات الشهرية وليس جميعها وذلك في عدم جودة الدقيق لقصور في الدور الرقابي المخزني التي تؤكدها علامات سوء التخزين على مادة الدقيق عينا وطعما وشما الأمر الذي جعل من المستفيدين على استخدامها نظرا لحاجتها في ظل الحرب القائمة الغائبة وانتهاجات السياسات الغاشمة مع توحش صارخ لأسعار العملات الأجنبية والخليجية مؤشرا بذلك إلى إحتمالية عودة أمراض سوء التغذية بين الأطفال في حال ما استمر قصور الدور المخزني حسب المواصفات والمعايير والمقاييس المتعامل بها دوليا وذلك حفاضا على جودة المواد وصحة الإنسان ومحاربة الجوع التي هي أولى الأهداف السامية للبرنامج والتي تسعى من أجلها دوما إلى تنفيذها وتحقيقها.

وقال أن منظمة برنامج الغذاء العالمي من أبرز المنظمات الإنسانية والملموسة بصماتها على أرض الواقع إنسانيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى والذي لا يختلف عليها إثنان منذ مطلع العام 2015م حتى اليوم والتي بدورها خففت جزء كبير من المعاناة الإنسانية ولولاها بعد الله لاستفحلت المجاعة بين الفئات الأكثر إحتياجا من الفقراء والمعوزين والمحتاجين والمهمشين والنازحين وهذا ما يثمنه المجتمع الضالعي لبرنامج الغذاء على جهودهم الإنسانية المبذولة في سد الإحتياجات الضرورية لعشرات الألاف من الأسر بمحافظة الضالع عبر جمعية التكافل الإنساني الشريك المتفاني نبراس العمل وصخرة التحديات الحاضرة في التلة والتبة في السهل والوادي والجبل وبأحلك الظروف والعقبات والفاتحة إبوابها حتى في أيام الأعياد.

كما طالب المستشار بإعادة النظر لمحافظة الضالع التي تعاني الأمرين مر الجوع ومر الحرب وذلك بإعتماد عدد إضافي لمديريات المحافظة نتيجة وجود الألاف من الأسر غير قادرة على سد احتياجاتها من المواد الغذائية الأساسية كالدقيق وعلى وجه الخصوص مديرية الضالع كبرى مديريات المحافظة وأكثرها سكانا وفقرا وملتقى كل المديريات وقبلة النازحين بالإضافة إلى مديرية الأزارق التي تعاني هي الأخرى شدة الفقر والجوع وضراوة العيش.

ووضع مستشار محافظ الضالع عدة مقترحات راجيا من منظمة الغذاء النظر لها بعين الإعتبار من منطلق العقل والمنطق والإنسانية نظرا لما تتطلبه المرحلة ولما تقتضيه المصلحة الإنسانية الإنسانية :

* النظر والتكرم بإعتماد عدد إضافي لمحافظة الضالع لإستهداف الأسر المتبقية التي ترزح تحت خط الفقر والتي لم يتم استهدافها منذ العام 2015م نظرا لقلة العدد المعتمد وكثرة عدد المحتاجين للمواد الغذائية
* يفضل إستبدال 25 كيلو من مادة الدقيق الى مادة غذائيه أخرى يستفيد منها الأطفال على وجه الخصوص
* يفضل عدم تحويل المواد الغذائية إلى نقديه حسب أراء أغلبية المستفيدين.