اخبار وتقارير

الأحد - 10 يناير 2021 - الساعة 01:12 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

تعاني مدينة الحوطة عاصمة المحافظة من تجدد أزمة في السكن سيما مع ماتشهده المدينة من اكتظاظ سكاني تعيشه منذ بدأ الحرب التي فرضتها مليشيا الانقلاب على البلاد.

ومع استمرار الحرب استقبلت حوطة لحج العشرات من الأسر النازحة من مناطق شهدت معارك شديدة منذ الحرب 2015 حتى صياغة السطور خاصة من محافظة الحديدة الساحلية.

وتمثل الفترة الأخيرة حالة من القلق للنازحين الذين يعتمدون على استئجار العقارات بمبالغ أصبحت قياسية بسبب الحرب.

ويشكو الكثير من ارتفاع أسعار العقارات بعد أن أصبحت قياسية بسبب الحرب، إذ يبدأ ملاك المساكن بإبلاغ المستأجرين عزمهم رفع قيمة الإيجار مع بداية كل عام.

لطفي فضل الذي نزح من محافظة الحديدة في عام 2017، إلى عدن ثم الحوطة يشكو من ارتفاع الإيجارات بشكل كبير وهو ما دفعه وفق حديثه ، إلى العودة للمخيم مع أسرته للإقامة رغم قسوة الحياة في المخيمات وافتقادها لأبسط الخدمات مثل المياه وغيرها.

ولاتزال مدينة الحوطة تستقبل العديد من الأسر النازحة، ساهمت في خلق أزمة عقارية، بينما يغيب دور السلطات المحلية للتصدي لاستغلال ملاك العقارات.

وتعد المساكن وإيجاراتها من أهم الأزمات التي تنهك أرباب الأسر مع أرتفاع الأصوات التي تطالب بضبط أسواق الإيجارات بوضع حد لجشع المؤجرين وملاك العقارات وحماية المستأجرين.

من : صدام اللحجي