مجتمع مدني

الثلاثاء - 03 أكتوبر 2023 - الساعة 10:00 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))خاص:

كتب : د.سعيد إسماعيل

تعرض التعليم الجامعي و التعليم العام .. و كذلك الخدمات الصحية .. في المحافظات الجنوبية و خاصة عدن .. للكثير من التدمير الممنهج ..

بحيث كانت النتيجة .. ضعف كبير في المخرجات .. و في الفترة الأخيرة هناك تركيز كبير على تدمير كلية الطب .. هذا التدمير الذي يحصل لكلية الطب .. أسبابه .. شيئين .. الأول .. سبب داخلي حيث تجد الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية لا يحضرون للقيام بإعطاء محاضراتهم أو واجباتهم للطلاب .. تجده متواجد في الكليات الخاصة للتدريس أو للعمل في عيادته أو مستشفى خاص بينما لا يتواجد ليؤدي عمله المكلف به في كليته .. من حق أي شخص أن يؤدي عمله الخاص .. لكن بعد أن يؤدي عمله الرسمي .. كذلك المراقبة للإمتحانات .. معظم الطاقم التدريسي غائب .. بينما يكلف الموظفين و العمال بالمراقبة للإمتحان ..

الشئ الآخر .. كلية الطب لديها .. قدرة إستيعابية محدودة .. حسب قاعاتها الدراسية و حسب طاقمها التدريسي و حسب المرضى في المستشفيات التعليمية .. مثلاً .. هذا العام .. كلية الطب .. رفعت للجامعة الطاقة الإستيعابية للقبول 120 طالب .. منذ مدة طويلة .. ليتفاجأ عميد الكلية .. بكشف للطلاب المقبولين بعدد 201 طالب .. لماذا .. هل جامعة عدن حريصة على حصول كلية الطب .. على الإعتماد الأكاديمي .. لن تحصل جامعة عدن على الإعتماد الأكاديمي إذا القرارات حول كلية الطب لا تساعد على الحصول على ذلك الإعتماد ..

عميد كلية الطب الأستاذ د.عبد الحكيم التميمي أعاد لكلية الطب بعض الجودة من خلال .. إعادة تفعيل لوائح كلية الطب .. و التي تلاعب البعض في تطبيقها الفترة الماضية .. بالرغم من الصعوبات و العراقيل و التهديد بصوره المختلفة التي يتعرض لها .. تعمل عمادة كلية الطب على إعادة كلية الطب إلى الماضي التي كانت عليه .. من سمعة جميلة على مستوى العالم .. لكن العميد يريد مساعدة الجميع له .. لا يستطع أن يرتقي بكلية الطب لوحده .. يجب على كل شخص معني بكلية الطب أو يتمنى لكلية الطب النجاح أن يقف خلف العمادة .. داعم لها .. بصور الدعم المختلفة .. هل نترك كلية الطب تنهار و نحن نتفرج؟