المرصد خاص

الخميس - 21 ديسمبر 2023 - الساعة 01:07 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/متابعات

كشفت رئيسة مكاتب مؤسسة فريدريش إيبرت في الأردن واليمن،الدكتورة ماجدالينا كيرشنر في مقال لها نشر على موقع وصحيفة International Politics and Society العالمي، قسم /السياسة الخارجية الألمانية،، ترجمة صحيفة ،،المرصد،،.
عن موقف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي من مسودة الحل النهائي وبنود الاتفاق التي دعت لها السعودية وتخص عملية سلام وحل شامل بين الأطراف اليمنية في الرياض.

وقالت ،،كيرشنر،،لا ينبغي أن يكون مفاجئًا إذن أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، أعرب علنًا عن انتقادات لتصرفات الرياض . ومن وجهة نظره، فإن "الصفقة السيئة"، التي يمكن أن تمهد الطريق في نهاية المطاف لاستيلاء الحوثيين بشكل كامل، ستؤدي في المقام الأول إلى سيطرة إيران ليس فقط على موارد النفط اليمنية ولكن أيضًا على طرق التجارة ذات الأهمية الاستراتيجية. ورفض بشدة فكرة المشاركة الأحادية للحوثيين في إيرادات الدولة المتولدة في الجنوب - خاصة في ظل حالة الطوارئ الحالية في المنطقة - وكذلك التنازلات المتعلقة بالرواتب أو الموانئ البحرية أو انسحاب القوات الأجنبية ردا على ذلك. ما يعتبره تكتيكات ابتزاز من قبل الحوثيين قبل التوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار.

وعن أهم أسباب موافقة جماعة الحوثي بالمشاركة في دعوات الرياض.
قالت ،،كيرشنر،، اتخذت قيادة الحوثيين إجراءات أقوى وأكثر قمعية لتعزيز حكمها داخلياً. وقد تجلى ذلك بشكل خاص في مجال التعليم ومن خلال القيود الكبيرة المفروضة على منظمات المجتمع المدني، وقد وضع هذا الحوثيين على مسار المواجهة، وخاصة مع الدول الغربية المانحة، التي يشكل دعمها الإنساني مصدر رزق لأكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. ومما يزيد من حدة هذه التوترات حقيقة أن قدرة منظمات الإغاثة على منع إساءة استخدام المساعدات من قبل من هم في السلطة من خلال تقييمات مستقلة للاحتياجات يتم تقليصها بشكل منهجي وفي بعض الأحيان بشكل عنيف .

وتابعت ،،كير شنر،، تحسين العلاقات مع دول المنطقة، هو ما يمكن أن يعوض عن انخفاض أو حتى تعليق المساعدات من الغرب، وقد يساعد في تقليل تبعيات الحكام. وهذا ما يفسر أيضًا سبب إعلان قيادة الحوثيين علنًا ، في ذكرى الاستيلاء على العاصمة، عن رغبتها في معالجة أي مخاوف من جانب المملكة العربية السعودية قد تقف في طريق التوصل إلى اتفاق.