الاخبار الرياضية

الأحد - 31 ديسمبر 2023 - الساعة 10:22 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعة


يأتي ذلك بعد أن قدم راشفورد مستويات مميزة للغاية في الموسم الماضي.

وفي يوم 14 يناير/كانون الثاني الماضي لعب دورا بارزا في قلب النتيجة لانتصار على حساب مانشستر سيتي في الديربي بنتيجة (2-1).

وكان ذلك بالمساهمة في البناء للهدف الأول، ومن ثم تسجيله هدف الانتصار بعدها بـ4 دقائق، ليتم وصف مستواه في ذلك الموسم بالأفضل والأكثر ثباتًا على مدار مسيرته.

وفي يوم 16 فبراير/شباط أصبح راشفورد ثالث لاعب من مانشستر يونايتد بعد أندي كول ودوايت يورك (1998)، الذي يسجل في شباك برشلونة في كامب نو خلال التعادل (2-2) في دور خروج المغلوب المؤهل لثمن نهائي الدوري الأوروبي.
يتعرض مانشستر يونايتد للضربات الواحدة تلو الأخرى هذا الموسم، في الوقت الذي كانت تضع فيه جماهير الشياطين الحمر آمالا عريضة على عودة الفريق للمنافسة على كل البطولات، بعد المستوى المميز الذي قدمه في الموسم الماضي مع المدرب إريك تين هاج.
ولم يقدم مانشستر يونايتد النتائج المنتظرة منه، فاحتل المركز السابع، كما ودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات متذيلا ترتيب مجموعته، وخرج من كأس الرابطة من الدور الرابع.

وكان من أبرز اللاعبين الذين طرحت حولهم علامات الاستفهام بشأن مستواه ماركوس راشفورد
ولعب راشفورد دورا بارزا في إنهاء جفاف مانشستر يونايتد مع الألقاب الذي استمر 6 سنوات، بتسجيل الهدف الثاني في الفوز على نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة يوم 26 فبراير/شباط الماضي.

ونجح راشفورد في تسجيل هدفه الـ30 في الموسم في الفوز (4-1) في مايو/أيار الماضي على حساب تشيلسي، ليؤكد تين هاج حينها بأنه قادر على تسجيل 40 هدفا في الموسم.
وأنهى راشفورد الموسم بالحصول على جائزة السير مات بوسبي كأفضل لاعب لمانشستر يونايتد في الموسم بتصويت الجماهير.

ومع تلك المستويات المميزة، جدد راشفورد عقده يوم 18 يوليو/تموز ليمتد عقده الجديد حتى عام 2028، الذي حصل بموجبه على 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

لكن تلاشت آمال الجماهير في الموسم الجاري، ولم يختلف مستوى راشفورد عن مستوى الفريق ككل، مقدمًا أحد أسوأ مواسمه حتى الآن.

وشارك راشفورد في 24 مباراة في جميع المسابقات رفقة مانشستر يونايتد، لم يسجل خلالها سوى 3 أهداف جميعهم في البريميرليج، وصنع 5 أهداف بواقع 3 أهداف في الدوري وهدفين في دوري الأبطال.

وأكمل تلك المستويات الباهتة يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بتلقي ثاني بطاقة حمراء في مسيرته، وذلك في الخسارة أمام كوبنهاجن في دوري الأبطال (4-3).
وأنهى راشفورد العام بتسجيل هدف أمس في الخسارة أمام نوتنجهام فورست، فهل يكون ذلك الهدف هو بداية استعادة البريق الجديد في النصف الثاني من الموسم؟