اخبار وتقارير

الجمعة - 09 فبراير 2024 - الساعة 09:54 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد ) وكالات

بدأ تأثير عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذلك السفن الحربية الغربية، يتفاقم دون وجود رؤية واضحة حول كيف سينتهي الوضع مستقبلا. الأمر الذي جعل مدير أكبر شركة للشحن البحري في العالم “ميرسك” يؤكد أن التواجد العسكري الغربي لا يضمن سلامة الملاحة بالمنطقة في الوقت الراهن.

وفي تصريح واضح يوم الخميس مع تلفزيون بلومبيرغ، أشار الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، فينسنت كليرك، إلى عدم ضمان الأمن في البحر الأحمر، حيث كانت السفن هدفا لعدة هجمات من قبل الحوثيين المتمركزين في اليمن. مبرزا أن الاضطرابات العسكرية في البحر الأحمر أثّرت على حوالي ثلث حجم حاويات الشركة.

وفي تعبير عن القلق وغياب الرؤية الأمنية لحل هذا الأمر المرتبط بـ7 أكتوبر “طوفان الأقصى”، قال كليرك: “لم نشهد بعد ذروة التهديد، بل على العكس من ذلك، إن حجم ونوع الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات آخذة في الازدياد والارتفاع، ولا توجد رؤية واضحة حول متى وكيف سيتمكن المجتمع الدولي من التعبئة وضمان مرورنا الآمن عبر الحبر الأحمر”. وكانت بعض سفن ميرسك مثل سفن شركات أخرى قد تعرضت لهجمات بصواريخ باليستية ومسيرات، الأمر الذي يدفعها إلى تغيير وجهتها من البحر الأحمر إلى المرور عبر جنوب أفريقيا مؤقتا.