اخبار وتقارير

الثلاثاء - 05 مارس 2024 - الساعة 10:35 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد_خاص

أقرت جماعة الحوثي الإرهابية بشكل ضمني بوقوفها خلف الضرر الذي لحق بعدد من الكابلات البحرية الدولية لخدمة الانترنت في البحر الأحمر.
 
وقالت شركة اتصالات في هونغ كونغ، أمس الاثنين، إن أربعة كابلات اتصالات بحرية قبالة ساحل اليمن في البحر الأحمر تضررت، دون تحديد أسباب هذا الضرر.
 
وأضافت شركة اتصالات هونغ كونغ HGC أمس الاثنين في بيان إن أربعة كابلات تحت البحر في البحر الأحمر قد قُطعت، وأضافت: "قدرنا أن هذا سيؤثر على 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط". 
 
وبحسب الشركة فإنه في الرابع والعشرين من فبراير، تعرضت ثلاثة كابلات إنترنت بحرية للانقطاع، مما أثر على خدمات الويب في الهند وباكستان وأجزاء من شرق إفريقيا.
 
مضيفة إن الكابلات المقطوعة تشمل آسيا-إفريقيا-أوروبا 1 وأوروبا-الهند غيتواي، وسيكوم وتي جي أن غالف ، وأوضحت أن خط سيكوم وتي جي إن غالف، عبارة عن كابلين منفصلين، لكنهما في حقيقة الأمر واحد فقط.
 
وأردفت: "حوالي 15% من حركة الإنترنت في آسيا تتجه غربًا، في حين أن 80% من تلك الحركة سوف تمر عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر".
 
وبحسب التقارير الدولية فأن هناك 14 كابلا للانترنت تمر عبر البحر الأحمر، وتمر عبرها أكثر من 90 في المائة من الاتصالات بين أوروبا وآسيا، ويقول خبراء بأن إصلاح الكابلات قد يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع.
 
الا أن عملية الإصلاح – بحسب الخبراء - يحتاج الحصول على موافقة من قبل جماعة الحوثي لمنع استهداف سفن الصيانة من قبل مليشياتها ، حيث تشترط الجماعة ذلك وهو ما يُعد اقراراً ضمنياً بوقوفها خلف ذلك.
 
وكررت الجماعة اشتراطها هذا ، على لسان وزير الاتصالات بحكومتها المدعو / ‏مسفر النمير ، في تصريحات له لقناة "المسيرة" الناطق باسم الجماعة.
 
حيث أكد الوزير الحوثي على قيام سفن الكابلات البحرية بأخذ تصريح من "الشؤون البحرية في ‎صنعاء قبل دخولها المياه الإقليمية اليمنية" ، وزعم بأن ذلك "حرصا على سلامتها" وبهدف التعريف بالسفن لدى مليشيات الجماعة.