اخبار وتقارير

الجمعة - 08 مارس 2024 - الساعة 10:37 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد_خاص

كتب:العميد ثابت حسين صالح
‏للإخوان المسلمين تاريخ حافل بالمؤامرات وافتعال الأزمات والفتن واشعال الحرائق كما حصل في العديد من الدول العربية وخاصة تلك التي شهدت "ثورات الربيع العربي" كمصر واليمن وتونس وليبيا.
في اليمن كانت بصمات الإخوان واضحة في تعطيل أي جهد آو اصطفاف وطني لحسم الحرب مع الحوثيين، بل وفي محاولات تعطيل نصر الجنوب وافتعال ازمات جديدة...سواء بين الجنوبيين انفسهم ، أو بين قطبي التحالف (المملكة والامارات) أو حتى بين القوى المناهضة للحوثيين.
ولنذكر بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:
١- بعد انتصار عدن شن الإخوان حملة شعواء ضد رئيس الحكومة ونائب الرئيس حينها خالد بحاح وضد الإمارات بهدف عرقلة وتعطيل الجهود التي كانت تبذل حينها لحلحلة مشاكل الخدمات والمرتبات وبناء مؤسسات دولة في العاصمة عدن كالاتصالات والمالية والمواصلات والدفاع والأمن...الخ.
٢- افتعال أزمة بين الرئيس ورئيس الحكومة انتهت بإقالة بحاح ومجيء بن دغر المعروف بولائه لصنعاء أيا كان الحاكم فيها.
٣- سعى الإخوان بكل جهودهم إلى تعطيل الوصول إلى اتفاق الرياض وتنفيذه وكذلك فعلوا مع مشاورات الرياض.
اليوم يسعى الإخوان بكل الوسائل والأساليب إلى تعطيل أي توافق جنوبي داخلي من جهة ومع القوى المناهضة للحوثيين في مجلس القيادة الرئاسي من جهة أخرى.
هدف الإخونج واضح ويصب في خدمة الحوثيين وضد الجنوب ومن أجل زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
الإخوان والحوثيون وجهات لعملة عنوانها الأزمات والحروب