اخبار وتقارير

الثلاثاء - 12 مارس 2024 - الساعة 11:11 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد_خاص

كتب:ياسر اليافعي
بحسب متابعتي اليوم وأمس لبعض الأعمال الدرامية اليمنية لم تشهد المسلسلات اليمنية تطورًا كبيرًا خلال شهر رمضان، بل استمرت بالإبقاء على نفس الأساليب والقصص التقليدية دون تغييرات كبيرة.
والتحسينات التقنية والفنية التي ظهرت في بعض الأعمال، هي بسبب التطورات في تكنولوجيا التصوير وبرامج المونتاج، وتحسين جودة الألوان والصوت، والاستفادة من تقنيات جديدة في الإضاءة والتصوير والذكاء الاصطناعي.
لفت انتباهي مسلسل ممر آمن على قناة يمن شباب، والذي يبدو انه يتكلم عن قصة الفوضى الأمنية في محافظة تعز، وهنا تكمن خطورة العمل كونه يتحدث عن مرحلة معقدة وصعبة للغاية، وملامحها غير واضحة، ومن يسبق لمثل هذه الاعمال يكيف الفوضى على ما يريد ليكسب سياسياً وشعبياً، على حساب الحقيقة.
فيما يخص العمل الدرامي في الجنوب للأسف رغم الموروث الثقافي والتاريخي الضخم، ورغم ضخمات الاحداث وتعددها، إلا ان نحن نفتقد الى الكادر سواء في الكتابة او التمثيل وحتى الاخراج، والخوف تأتي قنوات ليس لها علاقة بالجنوب وتكيف الاحداث بعمل درامي وفق هواها السياسي.