كتابات وآراء


السبت - 25 نوفمبر 2017 - الساعة 01:51 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


ماذا لو تخلت الزعامات الجنوبية والقوى الحراكية كانت انتقالي او مجلس اعلى عن عنادها وترك الساحات للصف الثاني وتنفيذ احتفال 30 نوفمبر في ساحة واحدة لإعادة الامل للجنوبيين بعقلانية قياداتهم وتوحدهم في ظروف عصيبة كرست فيها التضادات والغاية واحدة فهل يتنازل الجنوبيين لبعضهم البعض وتوحيد احتفالهم بنوفمبر دون اعلان اي بيانات لاي فصيل سواء مشاركتهم للشعب الجنوبي احتفالاته بثورية موحدة حتى ولو مرحليا..

ومهما تصدعت الثقة بين الرفاق وزملاء النضال تظل حالة التام الوجدان الثوري ممكنة في ظل ظروف اقليمية ودولية صعبة يتوجب على الفرقاء السياسين الجنوبيين العمل بروح الانفتاح والمصلحة الوطنية التي تواكب المتغيرات السياسية في الاقليم العربي والافريقي والبحث عن المصالح المشتركة مع الدول سواء في مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول العظمى التي تلزم الجميع ضرورة التواصل وتكثيف الاجتماعات بين مختلف القوى السياسية الجنوبية والحزبية للتعالي عن حالات الصراخ الاعلامي وتجييش كل فريق ضد الاخر..

وياتي اجتماع القيادات التاريخية الجنوبية في الخارج ضرورة قصوى لتنعكس التناغم الذي سينتج من هكذا لقاءات للروساء والقادة الجنوبيين في كل العواصم العربية مع الداخل بصورة تقطع الطريق على استمرار حالة التشنج والقطيعة بين التيارات المختلفة التي اصبحت تاخذ كل مرة شكل مختلف من التعامل الفصائلي الجنوبي والذي اساسا لايخدم تطلعات الجنوبيين ولكل ذلك يستدعي من القيادات التاريخية كالرئيس علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض والرئيس حيدر ابوبكر العطاس والقيادات محمد علي احمد وصالح عبيد احمد وجميع القيادات الجنوبية التي يتمنى كل الخيرين في الجنوب منهم القيام بدورهم التاريخي للاسهام بدورهم في تهدئة المسار الجنوبي في الداخل وايجاد خطوط عريضة لتفادي تصادم المسارات الحراكية الجنوبية..

والتي من المؤكد تصاعد تشكيل التكتلات والمسميات الجنوبية والتي لاتسهم في توحيد الرؤى السياسية بعيدا عن شيطنة الاعلام الاجوف الذي يغذي النعرات والتصنيفات وانا وبعدي الطوفان غير مكترثة بنتائج تاجيج وتكريس تفكيك الصف الجنوبي بطريقة غير مباشرة وآن الاوان ايها
الجنوبيين ان تكبروا بكبر مشروعكم السياسي ككتلة لاتنفك بعناد تلك الشخصية واقصاء الاخرى وافساح المجال لكل الشباب النشط ذات العقليات المنفتحة وغير المتحجرة في غالب وتفكير محصور ..