كتابات وآراء


الجمعة - 06 يوليه 2018 - الساعة 07:56 م

كُتب بواسطة : وضاح بن عطية - ارشيف الكاتب


المحفد قلب باكازم أرض الأحرار ومنبع الأبطال تعيش وكأنها في القرون الوسطى فلا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ورغم مرور طريق دولية وسطها إلا أن الكل يتعمد تعذيب أبنائها ، حتى شركات الإتصالات لم تعتمد برج واحد فيها .

المحفد مديرية مترامية الأطراف وقراها متباعدة وقد مارس نظام الإحتلال اليمني أكبر المؤامرات عليها والجميع يعرف كيف صور الإعلام العالمي المظاهرة التي أقامها الحراك الجنوبي التضامنية مع ضحايا مجزرة المعجلة على أنها مظاهرة لتنظيم القاعدة في فلم خبيث رديء الإخراج .

أصبحت المحفد في عهد عفاش ومازالت في عهد الشرعية كمنفى يتم تحويل أي مسؤول يخرج عن الطوع إليها ولعلكم تتذكرون رئيس محكمة زنجبار القاضي ناجي اليهري كيف تم تحويله إلى المحفد بعد أن كان مرشح ليكون رئيس محكمة استئناف والسبب انه أفرج عن عدد من قيادات الحراك الجنوبي .

كان الأعداء يخططون لإظهار المنطقة كبيئة حاضنة للإرهاب ؛ وبفضل تضحيات المخلصين من أبناء المحفد وقوات الحزام الأمني تم إفشال المخطط وعلينا أن لا ننسى الدور الكبير في الدعم والاسناد من دولة الإمارات ونتمنى لفتة كريمة من الهلال الأحمر الإماراتي بالنظر إلى الوضع المزري في هذه المديرية الباسلة ..

#وضاح_بن_عطية