كتابات وآراء


الأربعاء - 11 يوليه 2018 - الساعة 08:06 م

كُتب بواسطة : عبدالله جاحب - ارشيف الكاتب


من منا يستطيع أن " يطمس " عراقة أسرة " العراسي " ومن يتجرى على نكران العمل الأسطوري الذي أقدمت علية( ذكرى فيصل العراسي ) الناشطة والإعلامية والصحفية الجنوبية في قاعة إحدى فنادق " جييف " الذي احتضان المؤتمر الصحفي لرئيس وفد أنصار الله ( حمزة الحوثي ) في صيف حرب وغزو 2015م عندما قامت برشق ( حمزة) بالحذاء في وجه , فكانت بمثابة صفعة مدوية في وجه النظام الكهنوتي , الفارسي , الأمامي , المتغطرس , المذهبي , الشيعي , وكان نصراً مزار في قمة الانهزام, وفرح عظيم في عمق الحزن , و بسمة في أشد ألم , وصوت امل طغى على أصوات الرصاص وقصف المدفعية التى كانت تحاصر " مدينتك " آنذاك .

صنعتي لنا امل ل مستقبل مجهول لا نعلم أين يسير بناء مع ذلك القطيع .
هي رشق " حذاء " فكأنت في مكانها ومحلها وفي الهدف وصوب غازي غاشم محتل متخلف ظالم وكان الرد من شعبك بعبارة اتحدوا واجتمعوا عليها ( سلمت يداك ) .

اليوم وأنتي بين أهلك بعد طول السفر وفي مدينتك بعد غربة " المهجر " لن تجدي منها الا " الخير " و " المحبة " و " الود " والاحترام " الذي قطعتي المسافات من اجله وخضتي المصاعب وتعرضتي المخاطر في سبيل توصيل قضيته ورسالة امه وشعب يبحث العادلة والحق المغتصب .

حادثة مؤتمر " عدن " للجمعية العمومية ليست قاعة مؤتمر " جنييف " ل " سبب " بسيط وفرق أبسط مما يتصوره الكثيرون .
حادثة " حذاء " جنييف للغازي وأدوات الشر , أما قاعة " عدن " والمؤتمر الأول للجمعية العمومية ل " أبناء " وطنك وأهلك وجلدتك ولن يكونوا يوماً أشبه الطغاة, المتغطرسين , أعداء الحياة في الجنوب .
واقعة " عدن " لا تصدر منك ومن أمثالك من أبناء " الجنوب " مهما اختلافنا, ومشاريع وتوجهات وقناعات افكارنا ومبادئ وإبعاد نؤمن بها ولن نحيد عنها .

لن نخوض فيما تحدثتي فيه ولن نعلق او نفسر او نبرر ولن نخون او نشتم او نسب لن ذلك الخطأ بعينه ونفسه .
ولكن سننصح ونعالج ونطرح وجه النظر والسير نحو الطريق الأفضل والطريقة الأمثل ليصل كل مافي قلبك وهمك ووجه نظرك .

كان بمقدورك تفادي ذلك الموقف وتلك الحادثة واعصار الموقعة .
كان بمقدورك طلب مقابلة من تريدين من أبناء جلدتك وأهلك مثلما طلبتي مقابلة أكبر هرم من أرض الغربه وتحقق لك ذلك فكيف في أرضك وبين ربعك .!
بعيد عن الكاميرات التسجيلات والمهاترات والأفعال والأقوال الغير مجدية .
طريقتك خاطئة واسلوبك مخطي وطريقتك وحسن نيتك اوقعك في فخ السقوط .وبحر الاصتياد " الإعلامي " والسياسي .

إلى الذكرى الطيبة وإلى " العراسي " الناشطة أبن الوطن ليس مثل الغازي الكهنوتي , الأمامي, الطائفي , الشيعي , الغاشم فشتان بين هذا وذاك !! الغازي له " الحذاء " وابن " الوطن " وردة .
فحذاري فقد ترفعك رشق " حذاء " وتهرول بك " كلمة ".