السبت - 21 يوليه 2018 - الساعة 03:21 م
الجميع يعلم ان حب الوطن من الإيمان وحب الأوطان عشق لاينتهي
لكن عندما يكون الوطن بيد عصابه والقلم بيد المنافق السلاح بيد السفاح المجرم والاقتصاد بيد فاسد والتعليم بيد جاهل والشعب سلبي وجعل كل ما سبق يستمر في الفساد حينها يموت الوطن ويدفن بدون أكفان لانحس بقيمه اوطاننا لا عندما نفارقها ونذهب الى اوطان أخرى صحيح ان الأوطان أصبحت متقدمة بالحضارة والسياحة والثقافة والتطور في البنية التحتية وأصبحت متحضرة وذات سياده وحكم عادل مسكين موطني مازال يريد الخروج من وسط الحفرة المظلمة من الحروب التي اهلكت الحرث ونسل والسنين العجاف حلمي وطن يتساوى فيه الجميع تحت توحيد كلمه واحده وفكر واحد وطن مزدهر بالحضارة وطن نبني قواعده على قواعد ثابته وقوية من التطلع الى المستقبل القادم وطن نعيش فيه بأمن وامان بعيدا عن الصراعات والحروب وارتفاع الاسعار التي لا يوجد لها رغيب ولا حسيب .
تحول وطني إلى غابه لا تصلح لحياه البشر دمرت منازلهم الحروب قتلتهم الأمراض الخبيثة اهلهكم ارتفاع الاسعار قتلتهم رصاص الأعراس الراجعة .
في وطني تقف السيارات في منتصف الطريق وتعرقل حركه سير المواطن وكن الامر بأسهل في موطني يقتل القاتل ويمشي ولا يخاف احد في موطني الكهرباء ساعتين طافي وساعتين لأصي اشبه بمريض يتعاطى العلاج في موطني سلبت الطفولة من اطفالنا وضيعت حقوقهم وضيعت الأمانة وذهبت المصداقية وتعامل البعض بطريقه المجرمون في وطني أصبحت ام الشهيد تبحث عن راتب ولدها من مكان لا أخر في وطني غابت الرحمة والشفقة على بعضنا البعض متى سنبني وطننا ونوحد افكارنا عندما تنتهي حرب طالت مدتها فيها الرابح والخاسر نوحد افكارنا بكيفية التعامل مع أعاده الأعمار وبناء الوطن والخروج بأبسط المخرجات التي سوف تحسن من أعاده الروح .
