كتابات وآراء


الأحد - 02 ديسمبر 2018 - الساعة 12:45 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


ابتعدنا عنك يزداد شوقك وهيامك عايشناك وادميت قلوبنا الى ماآلت عليه الأمور فيك عندما تنهض الهمم ياتيك من يحطم هامات الرجال ويزرع فيهم كل إحباط مخيف وعندما تضيع القيم نرى الفساد في كل مجال ..

عندما تأخذنا العواطف الى مصير مجهول وتتراكم اسباب المشاكل وتصبح ثقيلة علينا وعلى السلطة وعلى الخيرين لأننا تركنا الأسواق دون تنظيم ينتشر فيها الاتاوات الغير قانونية ولا يستفيد منها صندوق النظافة لرفد دفع رواتب عمال النظافة من كل الإيرادات المالية التي لاتحصل ومااكثرها مقارنة بحجم اسواق لودر المختلفة وعندما اخذتنا الأنانية أن تغير مجرى الصرف الصحي وانعدام الوازع الديني تجرآنا على سد غرف التفتيش المجاري بالأسمنت لان الرادع الأمني ظل مشلول وعندما يتم تخطيط الأراضي من قبل مهندسي القفلة والهوشلية لاتحصل ضرائب البيع للأراضي ولا تجد المصالح العامة مثل الطرق والمجاري في تلك المخططات ولا وجود لمكتب الاسكان والتخطيط العمراني والحضري وحين نرى تجاوز البعض للشوارع العامة والبناء العشوائي في جوانب الشوارع الرئيسية لانجد من يعترض أو يمنع ذلك لا من المواطن أو السلطة المحلية ولابد من تفعيل مكتب الاسكان والتخطيط الحضري وإلزام ملاك الأراضي بتقديم المخططات وتعميدها والإشراف عليها من قبل مهندسين وليس مقاولين كما يحصل في لودر الحزينة ..

كلنا خذلناك لأننا أصبنا بمرض الزعامات والأنانية وتصفية الحسابات وتنظير المجالس ولأننا شذر مذر حين تنتزع حقوقنا ونحن نبحث عن فتات الدنيا وعندما نعيق همم الرجال والشباب ونبقي على يأسنا المحبط ونشكو امرنا لله ونحن نصحو ظهرا ونتشي مع تناول القات ونتنمر ليلا ونصبح من ورق ومع أن مدينة لودر أكبر مدينة اقتصادية في المحافظة ومن لايعرف ذلك تأتي لجنة من وزارة الصناعة والتجارة لتحصي المصانع المختلفة والمخازن التجارية والمولات والبقالات ومعارض الملابس وورش الحديد والالمنيوم والكثير من المعامل ..


لودر لاتحتاج لعصا سحرية بل لقرارات حاسمة في كثير من القضايا لتنظيم حياتها وسوقها وعندنا اليوم ثلاث جهات عسكرية وأمنية اذا لم تكن تخدم هذة المديرية فلتذهب لمكان آخر وعندنا اكبر منطقة لعدد المعلمين والمشكلة في البحث عن اليات الارتقاء بالمستوى التعليمي لم تكوني يالودر كما صرتي اليوم تستقبلي الضيف بسيل عرمرم من المجاري وتسد الشوارع من رعاع القوم دون رادع وتبنى البيوت على خطوط الصرف الصحي وتقتحم الإدارات والمرافق والجميع يتفرج والجميع يشكو حالها ولكنهم يسهموا في تهديم تلك القيم والاخلاق بسكوتهم الفضيع حين تظهر تصرفات دخيلة من الفوضى في الأسواق وترك مخلفات تلك الأسواق في الشوارع ومعتمدين على الحملات الموسمية لقد تعبنا من التوسل الى الجهات الداعمة وخير لودر وصل بالبعض إلى صف المليارديرات وذوي القصور والسيارات الفارهة ألا تستحق أن يرد إليها الجميل برسوم انتم ملزمين بها ورب محمد شرعا وقانونا فاين نحن من ذلك وقوات الأمن والجيش والقوات الخاصة والحزام الأمني لاتتحرك لردع هولاء ونخاف أن يأتي يوما أن تحتل المدارس والوحدات الصحية والمستشفيات ونذهب إلى جبل يسوف لصلاة الاستسقاء وليعلم الجميع اذا ماتنتزع من نفوسنا العاطفة ونقول الحق ولانخاف في الله لومة لائم ستزيد ازماتنا يوم بعد يوم منظمات دولية تأتي إلى المديرية وتعمل دون أن تعرف عنهم السلطة المحلية ويتعاملون مع اشخاص وليس منظمات مجتمع مدني ولايملكون اي مستويات تعليمية وكل عملهم يجري سرا وفي كانتونات طالما شكى منهم المواطن والمشكلة أن المستهدفين من تلك المعونات غير مدونين في سجلات تلك المنظمات وكل الكشوفات بالموظفين والعسكريين والمسكين المعدم لاحول له ولاقوة الا بالله وان هناك من يعمل بالوكالة عنها وكثيرا مايتحدثوا عن الشفافية ويستغلوا غياب المدير العام في غيهم الذي يلازم مشكلة المجاري في لودر..الشئ الوحيد الذي كانوا يحسدونا عليه الغير في مديرية لودر هي الكهرباء و أصيبت بالمس واصبحت اليوم لاتسر عدو ولا صديق ونؤجز ماتحتاج مديرية لودر بالآتي..
تفعيل صندوق النظافة تحصيل رسوم الأسواق المالية.. تفعيل دور الأمن والضرائب والتخطيط الحضري والإشراف المباشر على المخططات العمرانية التي تتوسع دون تخطيط والحد من التعدي على الشوارع اسهام كلية التربية م لودر في توسيع ورش التعليم الانعاشية لرفع مستوى المعلم وإعادة دور المنظمات المدنية والرقابية المجتمعية تلبية الوعود السابقة في تزويد كهرباء لودر بمولدات إضافية كون عدد السكان تضاعف والحفاظ على أصول مشاريع المياة وإيجاد طرق إسعافية لتخفيف العبء على سكان عاصمة المديرية التي حرمت دهرا من الزمن من مشروع استراتيجي ونامل أن ينجز مشروع امصرة الذي دعم من الهلال الأحمر الإماراتي السرعة في إصلاح خطوط الصرف الصحي الذي اصيب بالعبث ولابدمن استشعار الجميع بخطورة بقاء الوضع كما هو عليه والذي لايخدم سكانها