الثلاثاء - 26 مارس 2024 - الساعة 04:10 ص
حقيقة "تهديدات" الحوثيين للمملكة العربية السعودية، من خلال خبرتي التي ادعيها بمعرفة ايدلوجيا جماعة الحوثي، انا لا ارى رسائل تهديد للمملكة، حقيقة هذه التصريحات هي نداء استغاثة، ولكن سوء ادب هذه الجماعة لا تجيد الاستنجاد باللغة العروبية المهذبة.
وهذا ليس نداء الاستغاثة الاول للمملكة العربية السعودية، ففي حرب شبوة عندما ادركت الجماعة انها هالكة لا محالة امام العمالقة الجنوبية، وبعدما توغلت القوات الجنوبية في العمق اليمني، وفر افراد الجماعة، لجأت صنعاء الى اطلاق نداء الاستغاثة، وطبعا باسلوب غير مؤدب، وجهت ضربات على مدنيين ومنشئات مدنية في المملكة والإمارات، وتوقفت الجماعة عند توقف العمالقة، ومنذ ذلك الحين دخلت الجماعة مرغمة في هدنة غير معلنة وغير مشروطة.
والان تعاود الاحداث تكرار نفسها، تشعر الجماعة باقتراب عمل عسكري بري ضدها، ولا تعلم من اين سينطلق ومن سيقوده ومن سينفذه، تطلق الجماعة بتصريحات التهديد نداء الفزعة من المملكة، ومرة اخرى بلغة غير مؤدبة، ومحتوى رسائل الحوثي هو القبول باي سلام ينجبها مؤقتا من عمل عسكري مرتقب يفضح الجماعة وحقيقة امكانياتها
