المرصد خاص:

الثلاثاء - 12 ديسمبر 2017 - الساعة 03:14 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد: خاص:

أفادت مصادر يمنية لقناة "العربية الحدث" الإخبارية بأن "إيران سحبت 40 مستشارا عسكريا من المنطقة برفقة موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن "وأوضحت المصادر أن "سحب إيران لمستشاريها تم بطريقة مموهة لعدم لفت الأنظار إليهم".
من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية للقناة أنه "تم إجلاء موظفي السفارة الإيرانية من صنعاء إلى مسقط، بعد تعرض مبنى السفارة للقصف خلال المعارك التي شهدتها العاصمة الأسبوع الماضي بين حركة "أنصار الله" وقوات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح".
وتجدر الاشارة إلى أنه يستمر تضييق الخناق على أنصار الله على الساحل الغربي لليمن، مع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف باتجاه مدينة الحديدة .
ومن جهة اخرى قالت مصادر ان هناك ضغوط إيرانية على الحوثيين لنقل جثة خبير صواريخ حيث نقلت ميليشيات #الحوثي، الاثنين، جثة خبير الصواريخ الإيراني، #حسين-خسروي، الذي لقي مصرعه بغارة جوية لمقاتلات #التحالف العربي، إلى مستشفى المؤيد التابع لها والكائن في منطقة الجراف شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت مصادر مقربة من قيادات ميليشيات الحوثي أنه تم إخراج جثة خبير الصواريخ الإيراني من مستشفى 48 جنوب صنعاء، ونقلها إلى مستشفى المؤيد، وسط حراسة مشددة وسرية تامة، دون معرفة الأسباب.
وقتل خسروي، خبير الصواريخ الإيراني، في قصف لطائرات التحالف العربي، السبت، داخل مديرية أرحب في #صنعاء.
وذكرت المصادر المقربة من قيادات الحوثيين أنهم يواجهون ضغوطاً شديدة من #إيران تطالبهم بنقل جثة خسروي لدفنها في #طهران، لافتين إلى أن الحوثيين عاجزين عن فعل أي شيء حتى الآن لنقل جثته، وفق مواقع إخبارية يمنية.
وأكدت المصادر أن ضباطاً إيرانيين آخرين قتلوا في غارات سابقة، وتمكن الحوثيون من نقل جثث بعضهم إلى طهران، دون الإفصاح عن الطريقة التي تم بها ذلك.
وزار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السبت طهران ضمن جولة بالمنطقة تشمل أيضا سلطنة عمان والإمارات.
وقال مصادر دبلوماسية ان الزيارة الأولى لجونسون منذ توليه مهامه في يوليو/تموز 2016 "اتت في لحظة حاسمة لمنطقة الخليج وتشكل فرصة للبحث في تسوية سلمية للنزاع في اليمن ومستقبل الاتفاق المرتبط بالملف النووي الإيراني وعدم الاستقرار الحالي في الشرق الأوسط".
وفيما يشي بوجود تفاوض سعودي ايراني غير مباشر عن طريق بريطانيا وضع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، شرطين من أجل تحسين العلاقة مع المملكة العربية السعودية وقال روحاني في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم”، إن “طهران على استعداد لفتح صفحة جديدة مع الرياض إن أوقفت الأخيرة قصفها لليمن وقطعت علاقات الصداقة الخاطئة التي تجمعها بالكيان الصهيوني”.
وتوضح الشروط الايرانية الغير واقعية ولا متصلة بمصالح ايران بوجود ايران ونظامها في موقف حرج باعتمادها جماعة مذهبية في اليمن وكأنها (اليمن) وبتدخلها في علاقة السعودية بالدول الاخرى وهو عرف لا يوجد في العلاقات الدبلوماسية الدولية.
كما وتظهر خطوات ايران لسحب مستشاريها للحوثيين ونقل جثث لخبرائها هناك ان هناك اتجاه للملمة اوراقها وتحجيم دورها والتماهي مع الدور البريطاني "المعتدل" في ظل وجود اتجاه للإدارة الجمهورية الامريكية متشدد حيال ايران ووجود احتمالات ضربة اسرائيلية لحزب الله اللبناني وتوحد القوى اليمنية ضد الحوثيين بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح