الشأن العربي

الجمعة - 18 مايو 2018 - الساعة 11:38 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد) وكالات



يعاني القطاع المصرفي والاستثماري القطري من خسائر كبيرة جراء مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وأكد تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية أن استثمارات قطر في سندات وأذون الخزانة، تراجعت بنحو 1.117 مليار دولار منذ المقاطعة، حتى نهاية مارس الماضي.

وبلغت استثمارات قطر في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، 264 مليون دولار حتى نهاية مارس الماضي. وكانت استثمارات الدوحة في السندات والأذون بلغت 1.381 مليار دولار أمريكي، حتى نهاية مايو 2017، وفقا للبيانات الأمريكية.

الارقام السابقة تشير إلى أن النظام القطري، قد قام بتسييل 81% من إجمالي استثماراته في أذون وسندات الخزانة الأمريكية من مايو 2017 حتى مارس 2018.

كما لجأت قطر إلى تسييل أصول تملكها حول العالم، وضخ الأموال الناتجة في القطاع المصرفي المحلي، لإنقاذ العملة المحلية، ووقف نزيف تخارج الودائع.

وقبل شهرين، قال صندوق النقد الدولي، إن البنوك القطرية فقدت نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية (ودائع مقيمين وغير مقيمين وودائع القطاع الخاص والإيداعات بين البنوك)، منذ قرار المقاطعة العربية. وشهدت العملة المحلية (الريال) تذبذباً في قيمة سعر صرفها أمام النقد الأجنبي، في الشهور الأولى للمقاطعة، قبل أن تضخ الدوحة الأموال على شكل ودائع في البنوك، لتوفير السيولة.

وأصدرت قطر ومؤسسات في قطاعيها العام والخاص، سندات وصكوكاً وأذوناً، كإحدى الأدوات لتوفير السيولة المالية اللازمة لنفقاتها المتعاظمة، كما تراجعت أصول هيئة قطر للاستثمار تراجعت بنحو 25 مليار دولار من 345 ملياراً قبيل المقاطعة العربية، إلى 320 ملياراً .