اخبار وتقارير

الجمعة - 22 يونيو 2018 - الساعة 07:20 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ خاص

كتب : حسين لقور بن عيدان
الحديث الكثير الذي سمعناه بعد عودة هادي إلى عدن و تصريحات بعض مسؤولي الشرعية عن دمج القوات الأمنية و حتى المسلحة ليس إلا تهريج للظهور بمظهر القوي و صاحب القرار.

الحقيقة أن التحالف إستثمر كثيراً في هذه القوات و تحققت إنتصاراته من خشوم بنادقها فكيف يتركها لقيادة فاشلة فشلت تحرير حتى محافظة واحدة في اليمن.

‏الأمر الآخر الذي يغيب عن ذهن كثيرين هو أن هذه القوات التي اثبتت أنها القوة الضاربة الموالية للتحالف لذلك لن يتم ابداً الإستغناء عنها حتى لو وقفت الحرب و قبل فرض أي حلول سياسية مستدامة تنهي كل أسباب الصراعات في الإقليم اليماني خصوصا و التحالف لم يجد قوات حليفة يمكنها حسم المعارك.

‏لذلك اعتقد أن القيادة التي تدير الحرب من طرف التحالف ليست في وارد التفكير في أي عمليات دمج لقوات المقاومة الجنوبية بعمالقتها و إحزمتها الأمنية و نخبها و قوات أمنها مع قوات الجيش الوطني (جيش الإخوان) بعد أن فقدت الثقة في ولاءه و فقدت الأمل في تحقيق أي إنتصار عن طريق هذا الجيش و لأن الحاجة أيضاً لوجود هذه القوات سيبقى حتى تحقيق السلام في نظر بعض المراقبين.

‏‎*د. حسين لقور بن عيدان*