اخبار وتقارير

السبت - 21 يوليه 2018 - الساعة 09:19 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ توفيق رفيق القاسمي

من يُلاحظ العنوان سيعرف الهدف من انخراطي بالنشاط الإعلامي الهادف ومن يرى غير ذلك لا أحسُده على غشاوة عيناه ولا ألومه لإصابتها بالرمد فكل شخصٍ لهُ خصوصيته ورؤيته الخاصة به فهو غير مُجبر على سماع رأيي أو قراءة ما أكتبه.

نأتي هنا إلى الأهم والمُهم في رسالة عاجلة إلى قيادتنا السياسية المُتمثلة في الإنتقالي الجنوبي وفيها:- عليكم شحذ الهمم لصعود القمم ورفع العلم؛ عليكم أن تفتحوا أبواب المحبة وإغلاق أبواب الكراهية؛ عليكم بمد جسور التواصل لإخوانكم الذينَ يحُسّونَ بالغُبن ويحلمونَ بالزعامة قبلَ أن يصل إليهم أعداءكم يؤدلجونهم ضدكم.

إن لم تحتووهم قد يُصبحوا في يومٍ من الأيام أدوات بلسنية جافة تُصدِّر الأكاذيب وتنشُر الشائعات المُغرضة وتعمل على طعنكم من خلفكم.

رسالتي هذه يجب أن تفهموها وتصغوا إليها جيداً قبل أن يتعاظمَ شأنُ الإخونجية وتفردُ بجناحيها لتشتيتِ شملكم وتخريب صفَّكم وتمييع قضيتُكمُ العادلة بإنشاء مكونات مُقسمة مُفتته مُجزءة لمُحاربتكم وزرع الفتنةَ فيما بينكم.

رسالتي إليكم يا مجلسنا الموقر نحنُ نشكو من الضيق والحرمان الكهرباء أصبحت في خبر كان والأجواء حارةٌ كالبُركان والماء ينقطع لأيام والمُرتبات لاتكفي لسدادِ أقساط الطعام؛ إلى متى سنظلُ على هذا الحال وكأننا مازلنا في زمن الإحتلال.

رسالتي إليكَ يا مجلسنا الأصيل من حُبي وإحترامي لكَ يُنادونني بالعميل وكلَ ما أكتبهُ عنك وعن الإمارات بكلامٍ جميل يقولونَ عنهُ كلامُ عميل إخونجي يستحقُ ضرباً بالصميل.

رسالتي إليكَ وقلبي يتفطر دماً على إخواننا المُغتربين الذينَ رحْلوهم من المملكة ورموهم إلى التهلُكة لقد فقدوا وظائفهم وأعمالهم وأصبحوا عاله ينتظرونَ عطفكم وحل المُشكلة؛الواجب عليكم إحتضانُهم كونهم كانوا السباقين في دعم ثورتنا الجنوبية عندما كانت مهمله.

سيداتي سادتي من في مجلسنا الإنتقالي الموقر عليكم الإهتمام بالشُعراء وتحفيزهم بالإنخراط معكم وتكريمهم كونهم قاموا بتأدية رسالة جنوبية بحته عبر أبيات شعرية شعبية منظمة رفعت من شأنُكم وعززت من قدركم.

رسالتي إليكم يا من يعجزَ القلمَ عن شُكركم عليكم الإعتناء بالفنانين وتشجيعهم قبلَ أن تستقطبُهم أيادي المُتبلسنين في معاشيق؛ حذاري والإهمال فإنهُ الداءَ العُضال.

وفي الأخير أطلبُ منكم السماح إذا كنتُ قد أخطأتُ بنُصحي لكم ومازال في جعبتي طلبٌ أخير وهو الإعتناء بأهالي الشُهداء والجرحى ومساعدة المسكينَ والفقير الذي يعيش على الحصير.