الاخبار الرياضية

السبت - 19 يناير 2019 - الساعة 01:37 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أصبح الرأي السائد في ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أن سانتياغو سولاري لا يصلح لقيادة الفريق "الملكي"، بسبب النتائج العشوائية والأداء الخجول والاختيار المحير للتشكيلة، بعد أقل من 3 شهور على توليه المسؤولية خلفاً للإسباني جولن لوبتيغي.
وسيواجه لاعب وسط ريال مدريد والأرجنتين السابق أصعب اختبار خلال مهمته الحالية اليوم السبت على أرضه أمام إشبيلية صاحب المركز الثالث، الذي سحق بطل أوروبا 3-0 في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويتساوى إشبيلية في رصيد النقاط مع ريال مدريد، وكل منهما يملك 33 نقطة، لكن ريال يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف، ويتأخر بعشر نقاط عن برشلونة المتصدر، الذي سيستضيف ليغانيس الأحد المقبل.
وسيزور أتلتيكو مدريد، الذي ودع كأس ملك إسبانيا أمام جيرونا أمس الأربعاء، متذيل الترتيب ويسكا عقب مباراة ريال مدريد اليوم.
ورغم أن سولاري حقق نتائج مشجعة في البداية عقب فترة سيئة مع "لوبتيغي"، إذ فاز في 11 بين 13 مباراة وتوج بلقب كأس العالم للأندية الشهر الماضي، إلا أن البداية السيئة في 2019 زادت الشكوك بشأن قدراته ومدى ملائمتها لقيادة الفريق لفترة أبعد من الموسم الحالي.
وتعادل ريال مدريد 2-2 مع فياريال المتعثر في أول مباراة في العام الجديد، ثم خسر 2-0 على ملعبه أمام ريال سوسيداد واقتنص الفوز 2-1 على ريال بيتيس بركلة حرة متأخرة بعدما استحوذ على الكرة خلال المباراة بنسبة 26% فقط.
ويفتقد المدرب الأرجنتيني، الذي تولى المسؤولية مثل زيدن الدين زيدان بعد قيادة الفريق الثاني، الشخصية القوية وصفات النجم التي يمتلكها زميله السابق الذي قاد ريال مدريد للقب دوري أبطال أوروبا ثلاث سنوات متتالية قبل استقالته.
ويبدو أيضاً أنه يفتقر للقدرات التدريبية التي كانت لدى لوبتيغي، الذي قدم معه ريال مدريد بعض العروض المثيرة للإعجاب، لكن واجهه حظ سيء خلال فترته القصيرة مع الفريق.
ولم يساعد التجاهل الواضح من سولاري للاعب الوسط إيسكو، أحد أكثر لاعبي الفريق شعبية، لكنه لم يشارك أساسياً في أي مباراة في الدوري مع سولاري، المدرب الأرجنتيني في محنته.
وبلغ ريال مدريد دور الثمانية لكأس الملك عقب فوزه 3-1 على ليغانيس في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، لكن خسارته 0-1 الأربعاء الماضي في الإياب أمام جاره، أدت للمزيد من الانتقادات لسولاري.
وزيارة إشبيلية لمدريد ينبغي أن تدفع الكثير من الجماهير، التي ابتعدت خلال الأسابيع الأخيرة للعودة للمدرجات، إذ أن هذه المباراة ستحدد بشكل كبير بقاء سولاري مدرباً للفريق بعد نهاية الموسم من عدمه.