الاخبار الرياضية

الإثنين - 20 مايو 2019 - الساعة 05:13 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

بعد موسم مرهق للعديد من الأندية، بات الأمر جلياً الآن أمام فرق إنجلترا أن تقديم مستويات رائعة لا يكفي للظفر بلقب البريميير ليغ، في ظل وجود الرائع مانشستر سيتي، المكدس بالنجوم والمواهب الكروية.
فبعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي تحت قيادة "العبقري" بيب غوارديولا، عاد مانشستر سيتي هذا الموسم ليحتكر جميع الألقاب في إنجلترا (الدوري الإنجليزي، كأس الرابطة، كأس الاتحاد)، ليطرح سؤالاً مهماً، هل من منافس محلي لـ"السيتيزنز"؟.
وكان ليفربول الفريق الأقرب لمنافسة مانشستر سيتي على لقب الدروي، لكن وبالرغم من المستويات الرائعة التي قدمها "الريدز" خلال الموسم بوجود النجم المصري محمد صلاح و"الطاحونة" الهولندية فيرجيل فان دايك، لم يكن كافياً لإزاحة السيتي عن منصات التتويج.
ووصل ليفربول إلى النقطة 97 في الدوري الإنجليزي، في موسم ربما يكون الأفضل له منذ سنين عدة، لكنه اكتفى بالوصافة، لتشهد دوريات أوروبا ولأول مرة وصول فريق لهذا العدد من النقاط دون أن يحقق اللقب المحلي، الأمر لم يكن مفاجئاً، خصوصاً وأنك تنافس على لقب أمام فريق يملك إمكانيات هائلة.
وتوج مانشستر سيتي أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السادسة في تاريخه ولأول مرة منذ 2011، على حساب واتفورد بسداسية نظيفة، في اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد ويمبلي.
إلا أن مانشستر سيتي ليس منيعاً، وظهر ذلك جلياً أمام توتنهام في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ أن عبور "السبيرز" على حساب "السيتيزنز" أكد أن كتيبة غوارديولا يمكن هزيمتها، لكن من يملك النفس الطويل لمجاراتها في بطولة كالدوري الإنجليزي؟، إذ أنه وللموسم الثاني على التوالي تخطى السيتي حاجز الـ90 نقطة.
ولا يبدو أن خطوات مانشستر سيتي ستتباطئ في المستقبل القريب، أو في الموسم المقبل على الأقل.
أندية لندن
واصلت أندية لندن نتائجها المخيبة للموسم الثاني على التولي على المستوى المحلي، فمنذ تتويج تشيلسي بلقب موسم 2016-2017، بدت أندية العاصمة البريطانية وأنها تنافس فقط لحجز معقد مؤهل لدوري أبطال أوروبا،
وكان تشيلسي قريباً من تحقيق لقب واحد على الأقل هذا الموسم، ولكن مانشستر سيتي حرمه من ذلك، حين فاز عليه بنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزي، بعد احتكام الفريقين لركلات الترجيح، التي ابتسمت لـ"الأزرق السماوي".
ولا يبدو أن الحال سيتيغير كثيراً بالنسبة لآرسنال، الذي وبالرغم من قدوم المدرب الإسباني أوناي إيمري، لا يزال يعاني من أجل العودة إلى مربع الكبار، وتبدو منافسته على لقب الدوري الموسم المقبل أمر مستبعد.
ومن جانبه قدم توتنهام موسماً جيداً، بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بعد أن بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيخوضه أمام ليفربول، كما حقق انطلاقة رائعة في الدوري الإنجليزي، إلا أنه تراجع مع اقتراب الموسم من نهايته، مكتفياً بضمان مقعد مؤهل للبطولة القارية الموسم المقبل.
الجار "الأحمر"
منذ رحيل أسطورة التدريب الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون، فشل مانشستر يونايتد في إظهار اللعب الجميل والروح القتالية التين كان يشتهر بهما، ليبتعد تدريجياً عن المنافسة على الألقاب المحلية.
كما أن الفريق الأكثر تتويجاً بألقاب الدوري يعاني من مشاكل كثير داخل صفوف الفريق، فبجانب حاجته إلى تدعيم صفوف بصفقات من العيار الثقيل، بات مهدداً بفقدان بعض نجومه الصيف المقبل، لعل أبرزهم الفرنسي بول بوغبا، الذي أبدى في مناسبات عدة عدم ارتياحه مع الفريق.
كما يعاني يونايتد من إيجاد البديل المناسب لفيرغسون.
وكان الأمل تسلسل إلى نفوس عشاق مانشستر يونايتد مع قدوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إلا أنه سرعان ما عادت صيحات الانتقاد للتعالي من جديد في مدرجات ملعب أولد ترافورد.