آخر تحديث :السبت-27 يوليه 2024-05:53م

اخبار وتقارير


قاعة الشيخ محمد بن زايد في جامعة حضرموت.. خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية التعليمية بدعم إماراتي

 قاعة الشيخ محمد بن زايد في جامعة حضرموت.. خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية التعليمية بدعم إماراتي

الإثنين - 10 يونيو 2024 - 06:55 م بتوقيت عدن

- عدن (المرصد ) خاص:



في خطوة نوعية لتعزيز البنية التحتية التعليمية، افتتحت جامعة حضرموت مؤخراً "قاعة الشيخ محمد بن زايد" في كلية الطب بمدينة المكلا، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا المشروع يعكس التزام الإمارات بتطوير قطاع التعليم في اليمن ودعم المؤسسات الأكاديمية.

يمتد المشروع على مساحة 5770 متر مربع، منها 1060 متر مربع مخصصة لصالة متعددة الأغراض، تتسع لعدد 636 طالب. بالإضافة إلى ذلك، تضم القاعة مكاتب إدارية وملحقاتها، مما يعزز من كفاءة العملية التعليمية ويسهم في توفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

تعتبر قاعة الشيخ محمد بن زايد إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في جامعة حضرموت، حيث ستسهم في تحسين جودة التعليم من خلال توفير مساحة مثالية لتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل. هذه الإمكانيات ستتيح للجامعة استضافة فعاليات أكاديمية وعلمية متنوعة، مما يعزز من تبادل المعرفة وتطوير مهارات الطلاب.

واعتبر الاستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد متعددة الاغراض ، في كلية الطب بجامعة حضرموت في هذا التوقيت بانه يعطي دلالات عظيمة ومميزة ورمزية واضحة لعمق علاقات  الاشقاء ومتانة الاخوة بينهم واضاف في تصريحات عقب افتتاح القاعة من قبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني امس الاثنين، بالمكلا بان افتتاح القاعة سيسهم في زيادة القدرة الاستيعابيه لطلاب كلية الطب وستكون اضافة للانشطة والمناقشات والمؤتمرات العلمية .



وهنآ اللواء فرج سالمين البحسني رئاسة الجامعة ومنتسبي كلية الطب هذا الانجاز الرائع الذي يحمل في ثناياه روح المحبة والتلاحم لرفعة الانسان والوصول الى الاهداف المنشودة لتطوير جامعة حضرموت كواحدة من شواهد العلم والمعرفة في بلادنا . وتوجه بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على الدعم السخي والمتواصل، في شتى المجالات الحيوية.

من جانبهم، أعرب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن سعادتهم وامتنانهم بهذا المشروع، مؤكدين أنه سيحدث فرقاً كبيراً في تجربتهم التعليمية ويسهم في تحسين جودة التعليم في الجامعة.

تمثل قاعة الشيخ محمد بن زايد نموذجاً للتعاون المثمر بين اليمن والإمارات في مجال التعليم، وهي خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم العالي في اليمن.