تحليلات سياسية

الثلاثاء - 11 يناير 2022 - الساعة 06:18 م بتوقيت اليمن ،،،

(المرصد)خاص

عقب انتصار عملية إعصار الجنوب بتحرير محافظة شبوة، من مليشيا الحوثي في مدة وجيزة، أعاد سياسيون التذكير بأن بوابة الانتصار على الحوثي هي “الإخوان”.

ولخص “سعيد بكران” المعادلة بقوله: “درس شبوة: إذا سقط الإخوان في أرض سقط الحوثيون”.

وكان الصحفي السياسي، نبيل الصوفي، وصف الجيش الوطني بأنه مجرد عنوان لتنظيم الفساد والهزائم والشتائم.

وكتب الصحفي غمدان اليوسفي، في تغريدة، وفي المقابل، ماذا فعل الجيش المكدس في الكشوفات في مأرب وتعز منذ سنوات؟!

‏وأضاف: أسطوانة الرواتب المقطوعة مملة، هناك مئات المليارات تذهب لهذه الكشوفات وتختفي في ظروف غامضة، ومن يحارب غالبا هم قبائل ومدنيون.

وأكد أن العمالقة أثبتت فقط أن الحوثي يمكن هزيمته بأقل قدر ممكن من الجدية والقيادة المحترمة.

وقال النشاط نافع بن كليب، سر تحقيق ألوية العمالقة الجنوبية الانتصارات المتتالية في معركة تحرير مديريات ⁧‫بيحان‬⁩ هو عدم مشاركة ⁦‪الجيش‬⁩ ⁦‪الوطني‬⁩ الإخواني في معركتها، العمالقة الجنوبية رفضت أي قوة تشارك معها في معركة تحرير بيحان لأنها هي والتحالف كشفت مخططا إخوانيا لطعنها والتآمر عليها.

من جانبه قال السياسي خالد سلمان، ماكينة الإصلاح تشتغل بعد تحرير شبوة، على عدم جواز بقاء قوات العمالقة بمسماها الجنوبي، خارج ما تسميها بمؤسسة ⁦‪الجيش‬⁩ ⁦‪الوطني‬⁩، وعليه يجب دمجها لتوحيد الأداة العسكرية، أو بالأصح تفكيك قوات العمالقة وتذويبها تحت عنوان الهيكلة. بهكذا طرح يقدم الإصلاح برقية عزاء للوطن، وهدية للحوثي.

وكتب أمين الوائلي: “شمالاً ليست المسألة هل سيقاتل العمالقة وقوات الانتقالي شمالاً. مبكراً عرضوا ذلك وبذلوا شراكة تحرير سقفها صنعاء. 

المسألة هي: هل ستقاتلون أنتم، ووفقا لأي مقدمات، و بأي نوع من الشراكة، لاستهداف نتائج مختلفة وناجحة هذه المرة؟

كل بداية جادة تكمن هنا: المقدمات الخاطئة نفسها ليست بداية”.
*نقلا عن (نيوزيمن)